قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن القواعد المقترحة من لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية التى تستهدف منع النفوذ الأجنبى فى الانتخابات من خلال كشف رعاة الإعلان السياسى الإلكترونى ربما لا يتم تطبيقها قبل انتخابات التجديد النصفى فى عام 2018، حسبما قالت رئيسة اللجنة الجمهورية.
وأوضحت كاولين هانتر فى تصريحات للصحفيين إن اللجنة كانت مترددة فى تغيير قواعد اللعبة فى منتصف الموسم الانتخابى، لذلك فإن هذا أمر نريد أخذه فى الاعتبار بجدية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تأجيل اللجنة ربما يترك مهمة تقديم مزيد من الشفافية بشأن من يسعى لتشكيل الرأى العام إلكترونيا فى يد شركات التكنولوجيا.
وقد وعدت كلا من جوجل وفيس بوك وتيتر بتصنيف واضح للإعلانات السياسية التى تنشر على مواقعهم بعد الكشف عن أنها استضافت محتوى من عملاء روس هدفهم إثارة الاضطراب السياسى والاجتماعى فى موسم الانتخابات الرئاسية عام 2016. إلا أن القائمين على صناعة التكنولوجيا أشاروا إلى الدعم المحدود لمزيد من التنظيم من قبل لجنة الانتخابات الفيدرالية، وحثوها على تبنى قواعد يتم تطبقيها على جميع المنصات الإلكترونية.
ومنذ نوفمبر الماضى، كانت اللجنة تتفاوض على كشف جديد لمتطلبات الإعلانات السياسية الإلكترونية الصغيرة كوسيلة لوقف التدخل الأجنبى فى الانتخابات الأمريكية. وستطبق القواعد فقط على الإعلانات المدفوعة من قبل لجنة سياسية أو مرشحة أو من قبل جماعات الرأى التى تطالب بشكل مباشر بانتخاب وهزيمة مرشح فيدرالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة