قالت الدكتورة غادة والى، إن مشروع تكافل وكرامة يقدر الدعم النقدى المشروط له بحوالى 17 مليار جنيه سنويًا، تستفيد منه الأسر التى لا تحصل على معاشات تأمينية، وليس لها مصدر دخل، ليصل عدد المستفيدين من المشروع 15 مليون مواطن تقريبًا.
وأشارت والى، فى حوارها مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامجه "كل يوم"، والمذاع عبر فضائية "ON E"، أن المخرج الحقيقى للأسر، ليس الدعم المشروط المقدم من قبل وزارة التضامن الاجتماعى، من خلال مشروع تكافل وكرامة، وإنما هو العمل على خلق فرص عمل لعوائل هذه الأسر عن طريق برامج أخرى، ومنها التغطية التأمينية للمسنين فوق 65 سنة، وذوى الإعاقة التى تمنعهم عن العمل، سواء بالمعاشات الضمانية، أو معاش تكافل وكرامة، أو القانون 112 للعمالة الموسمية، تحت مظلة تأمينية وضمانية لغير القادرين عن العمل.
وأكدت والى، أن الوزارة معنية بالبحث عن هؤلاء، ولذلك يوجد 9 آلاف عضو يعملون بلجان المسائلة الاجتماعية على مستوى القرى، وهم المخولين بالبحث عن الأسر المستحقة للدعم النقدى، والوصول لهم.
وأوضحت والى، أنه تم الوصول لـ2 مليون، 250 ألف أسرة تقريبًا خلال عامين فقط، بينما وصلت الدولة على مدار 30 عامًا إلى مليون و600 ألف، من مستحق الدعم النقدى، مضيفةً إلى أنه فى حالة وجود أى حالات لم نتوصل إليها، فعليها التقدم إلى الوحدة الاجتماعية، لتسجيل البيانات.
وأشارت والى، أنه تم تسجيل 5.5 مليون مواطن ضمن قاعدة البيانات الخاصة ببرنامج تكافل وكرامة، ولكن من يستحق فقط هو من يتم دعمه نقديًا، بمعاش تكافل وكرامة، والذى يصل به لـ1200 جنيه شهريًا، مؤكدة وجود تكاتف ملحوظ ما بين أجهزة الدولة والجهات المعنية بالأمر، والجمعيات الأهلية للعمل فى اتجاهات عدة على أرض الواقع، للوصول إلى الأسر الفقيرة ومحدودى الدخل فى مصر، أيضًا بجانب العمل على توفير فرص عمل حقيقة.
