مدير أكاديمية ناصر العسكرية: الإخوان "الجماعة الأم" للتنظيمات الإرهابية

الأحد، 01 أبريل 2018 12:35 م
مدير أكاديمية ناصر العسكرية: الإخوان "الجماعة الأم" للتنظيمات الإرهابية اللواء صفوت صادق الديب ،مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء صفوت صادق الديب ،مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن استخدام الدين فى السياسة مشكلة كبيرة، لافتا إلى الدين الوسيلة الأسهل لأى جماعة أو تنظيم للوصول لهدفه السياسى، مشيرا إلى أن مصر لا تحتاج إلى معونات، بل تحتاج إلى استثمارات، لافتا إلى ما تعرضت له مصر من أعمال إرهابية، مثل حادث الأقصر فى عام 1997 وحجب العالم سائحيه عن مصر لمدة عامين تكبدنا فيها الكثير من الخسائر.
 
وأضاف خلال محاضرة بعنوان "ظاهرة التطرف والإرهاب واستراتيجية مواجهتها، أن الإرهاب يستهدف مصر والبلد فى معركة لتجفيف منابعه، موضحا أن الجماعات الإرهابية تستهدف تركيع مصر، والاقتصاد المصرى 68% منه يأتى من خلال الأنشطة الخدمية وجميعها متعلقة بالأمن، مؤكدا أنه إذا استقر الأمن ازدهرت الأنشطة الخدمية.
 
وأضاف أن مصر دولة مستهدفة، وأن التطرف ليس دينيا فقط، بل هناك تطرف من أنواع أخرى مثل الألترس، الذين ينفذون أجندات خارجية، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان هى الجماعة الأم التى انطلقت منها كل التنظيمات الإرهابية منها أفكارها، واستخدام العنف بأفكار سيد قطب، وظهر ذلك فى الاقتباسات التى وردت فى كتبه.
 
وأضاف أن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، أنشئ بمبلغ 1500 جنيه من السفير البريطانى عام 1928 بهدف سحب البساط من سعد زغلول، فهى علاقة مشبوهة مع الاحتلال البريطانى، وهذا التنظيم لم يشارك فى أى فعالية أو احتفالية أقامتها مصر احتفالا بجلاء الانجليز، لافتا إلى أن السفيرة الأمريكية كانت تقوم بزيارات متكررة لمكتب الإرشاد ومنزل خيرت الشاطر فى خرق لكل القواعد الدبلوماسية. 
 
من جانبه، أكد الدكتور محمد يونس عميد كلية التجارة بنين جامعة الأزهر، أن هناك مؤمرات كثيرة أرادت أن تنال من عزة مصر وكرامتها، وهى لن تنجح فى ذلك لأن مصر محروسة بأمر الله، لأنها بلد الكنانه وأم العروبة وقلبها النابض مهبط الديانات، ومهد الحضارات.
 
جاء ذلك خلال ختام الموسم الثقافى لجامعة الازهر ونظمتها كلية التجارة ،بعنوان"الأمن القومى المصرى ودور الجامعة فى تحقيقه"،بمقر مركز زايد لتعليم اللغة العربية.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة