قدمت الصين شكوى ضد الولايات المتحدة إلى منظمة التجارة العالمية احتجاجاً على قرار ادارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرض رسوم على واردات الفولاذ والألمنيوم، وفق وثيقة نشرتها المنظمة الثلاثاء.
وجاء فى الوثيقة أن بكين قدمت الشكوى فى الخامس من أبريل وطلبت فيها عملياً "بدء مشاورات مع حكومة الولايات المتحدة" فى ما يخصّ "بعض التدابير التى تطال منتجات الفولاذ والألمنيوم".
ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم منظمة التجارة العالمية دان بروزان، اليوم الثلاثاء، أن الصين طلبت رسميًا وفى خطاب وجهته إلى الولايات المتحدة ورئيس جهاز تسوية المنازعات والدول الأعضاء بمنظمة التجارة العالمية، إجراء مشاورات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الرسوم الإضافية التى فرضتها الأخيرة على واردات الصلب والألومنيوم. (تحديث)
وأضاف أن الصين أكدت على أن التدابير التى اتخذتها الولايات المتحدة والتى تشمل فرض رسوم استيراد إضافية بنسبة 25% و10% على التوالى على بعض واردات منتجات الصلب والألومنيوم مع استثناء كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبى وأستراليا والبرازيل وكوريا الجنوبية والأرجنتين والتى دخلت حيز التنفيذ فى 23 مارس الماضي، لا تتماشى مع التزامات الولايات المتحدة الأمريكية بموجب اتفاق الجات واتفاق الضمانات بمنظمة التجارة العالمية.
وأوضحت الصين، أن الولايات المتحدة فشلت فى اتباع المتطلبات الإجرائية المناسبة بما فى ذلك إجراءات الإخطار والمشاورة، كما لم تقم بإدارة قوانينها ولوائحها ومقرراتها وإحكامها فيما يتعلق بالتدابير التى اتخذتها بطريقة موحدة ومحايدة ومعقولة خاصة مع فرض رسوم استيراد على بعض منتجات الصلب والألومنيوم وبما يتجاوز الرسوم المنصوص عليها والمقدمة فى جدول الالتزامات.
وأكدت الصين فى الطلب المقدم بمنظمة التجارة لإجراء مشاورات مع الولايات المتحدة على احتفاظها بحقها فى أى طلب قضائى فى المستقبل..مشيرة إلى أنها تتطلع إلى تلقى رد الولايات المتحدة على الطلب وتحديد موعد ومكان مناسبين للتشاور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة