امتثل مارك زوكربيرج المدير التنفيذى facebook فى جلسة استماع أمام الكونجرس الأمريكى أمس لاستماع شهادته حول قضية تسريب البيانات الخاصة بـ87 مليون مستخدم لشركة "كامبريدج أنالتيكا"، وظهر فى مظهر يوحى بأنه واثق فى نفسه ومتمكن من كلماته، لكن هل هذه هى الحقيقة؟ لذلك تواصل "اليوم السابع" مع استاذة رغدة السعيد الباحثة فى لغة الجسد، لتحليل المظهر العام لـ"مارك" خلال الجلسة وبالفعل فسرت إيماءاته فى 8 نقاط تالية.
أولا: حاول إيحاء لغة الجسد الواثق من نفسه، متمثلا فى استقامة الظهر والاكتاف وارتفاع الذقن إلى أعلى قليل والتواصل المباشر مع "السنتور" بالعين.
ثانيًا: محاولة المراوغة والتطويل فى الإجابة متمثلاً فى تقديم مقدمة قبل الإجابة بالإضافة إلى التلعثم فى الكلام حتى استفز أحد أعضاء التحقيق، وفى أحد الأسئلة طالبه بالدخول فى الإجابة فورًا، هذا ما يدل على محاولته لإخفاء الحقيقة.
ثالثا: ضم الشفاه السفلى مع العلى وهذا يعنى مشاعر سلبية وضيق وبعض القلق.
رابعا: بسبب محاولة ادعاء الثقة فى النفس الزائد والاتصال المباشر بالعين أدى ذلك إلى شد عضلة العين وعدم التعامل بأريحية فظهر كالمندهش والمترقب على غير راحته.
خامسًا: يترك مسافات ملحوظة قبل النطق بأى إجابة وهذا يعنى التفكير قبل الإجابة، أو أن الإجابات غير حاضرة فى ذهنه.
سادسًا: عدد الرمشات كبير وواضح، وهذا يعنى أنه لديه نسبة إدرلين عالية وتظهر حالات الخوف والتوتر.
سابعًا: لكى يكمل مشهد الثقة بالنفس وانطباعه للأخير أظهر عدم اهتمامه بالاستراحة بل وأصر على استكمال الجلسة.
ثامنًا: كونه شخصية غير اجتماعية، وهو أساس إنشائه لموقعfacebook ، وفجأة يجد نفسه محاط بالكاميرات وكم الأسئلة وهيبة المحققين جعلت لديه التوتر زائد لأن هذا عكس منطقة الراحة لديه، بالأضافة إلى ارتدائه بدل عمل وهى على غير طبيعته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة