زعم وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان أن المصور الصحفى ياسر مرتجى الذى قتله جنود الاحتلال خلال احتجاجات دارت الأسبوع الماضى على حدود قطاع غزة كان قياديا فى حركة حماس.
ولكن زميلا للمصور الفلسطينى، سارع إلى نفى صحة تصريحات الوزير الإسرائيلي، مؤكدا أنها "سخيفة".
من جهتها أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن "وكالة عين ميديا" التى كان مرتجى يعمل فيها ومقرها غزة تلقت مؤخرا من "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" (يو أس أيد) وعدا بمنحها تمويلا، مشيرة إلى أن أسبابا فنية حالت دون حصول "عين ميديا" على التجهيزات الموعودة من الوكالة الأمريكية الحكومية.
ولم يقدّم ليبرمان أى دليل على اتهاماته للقتيل الفلسطينى ولا أوضح ما إذا كان مرتجى وقت إصابته برصاص قوات الاحتلال يشغّل طائرة مسيّرة.
ولكن رشدى السراج الذى أسس مع مرتجى وكالة "عين ميديا" نفى فى تصريح لفرانس برس الاتهامات "السخيفة" التى ساقها الوزير الإسرائيلي.
وقال السراج إن "ياسر يعمل منذ سنوات فى الصحافة وقد أعدّ أفلام لحساب الأمم المتحدة والصين وسواهما"، مشددا على إن الإسرائيليين "قتلوا صحافيا وعليهم الاعتراف بجريمتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة