فى الوقت الذى يمول فيه النظام القطرى الإرهاب من الموصل بالعراق إلى مصراتة فى ليبيا، يغرق المواطن القطرى البسيط فى الديون، والأزمات الاقتصادية فيما ينعم أفراد الأسرة الحاكمة بأموال القطريين التى نهبوها منذ اعتلاء حمد بن خليفة الحكم عقب انقلابه على والده عام 1995.
وكشفت مصادر بالمعارضة القطرية، أن سياسة تنظيم الحمدين منذ عام 1995، هى السيطرة على القطريين بكافة الطرق سواء اقتصاديا او سياسيا أو أمنيا، بالإضافة لنهب ثروات وخيراتهم والتنكيل بالمعارضين لسياسته، وإحلال المجنسين الإيرانيين محل المواطن القطرى العربى الأصل.
نهب مليارات الشعب
ونهب 5 أفراد من عائلة "آل ثانى" ثروات الشعب القطرى بسيطرتهم على نحو ثلث الاستثمارات الخارجية، حيث نهب حمد بن خليفة 8 مليارات دولار من الاستثمارات الخارجية، فيما نهب حمد بن جاسم 6 مليارات دولار، واستولى فيصل بن قاسم آل ثانى ثروة تقدر بـ2.4 مليار دولار، بالإضافة إلى عدد محدود آخر من أسرة آل ثانى تفوق أرصدتهم 2 مليار دولار منهم جاسم بن حمد بن جاسم 100 مليون دولار.
شقيقة تميم سارقة الآثار
وفى السياق نفسه، كشفت مصادر بالمعارضة القطرية عن فضيحة جديدة للنظام القطرى الحاكم وكيفية نهب موارد الشعب الذى يعانى من أزمات اقتصادية متلاحقة، بشراء لوحات فنية ليس لها أى أهمية بملايين الدولارات.
وقالت المصادر القطرية، إن المياسة بن حمد آل ثانى، شقيقة الأمير القطرى الحالى تميم بن حمد، والمعروفة بـ"سارقة الآثار" اشترت لوحة فنية بـ 250 مليون دولار، لتضمها لمقتنياتها الباهظة من اللوحات الفنية التى تقوم بشرائها من الدول الأوربية بأسعار خيالية.
ناهبو أموال قطر
وأنفقت "المياسة" حوالى 4 مليارات دولار فى شراء لوحات فنية قيمتها الفعلية لا تتكلف تلك المبالغ.
وأوضح المصادر، أن ميزانية شراء اللوحات الفنية من جانب المياسة تتخطى المليار دولار، مشيرا إلى أنها فى إحدى جولاتها الفنية فى فرنسا استوقفتها لوحة للفنان الفرنسى بول سيزان، يظهر فى اللوحة شخصان يلعبان الورق ويحتسيان الخمر، وقد دفعت فيها 250 مليون دولار لتعد أغلى لوحة فنية على الإطلاق، فى وقت يعانى فيه القطريون من أعباء الديون والتهديد بالسجن لعدم قدرتهم على سداد قروضهم من البنوك القطرية.
جاسم بن حمد ناهب قوت الشعب
وتواصل العصابة الحاكمة لقطر نهب أموال الشعب القطرى وتبديد أموال القطريين واستثماراتهم الخارجية، ورغم صغر سنه يمتلك جاسم بن حمد بن جاسم آل ثاني، ثروة طائلة تقدر بـ100 مليون دولار.
مافيا قطر
ويلجأ تنظيم الحمدين والداعمين له، لأساليب رخيصة للتغطية على فساد الأسرة الخاصة، حيث أزاح جاسم بن حمد آل ثانى الممثل الشخصى لتميم، الستار عن جائزة تميم بن حمد آل ثانى الدولية للتميز فى مكافحة الفساد والتى تستخدمها الأسرة الحاكمة فى تمرير صفقاتها المشبوهة، والتغاضى عن دور "الحمدين" وداعميه فى نهب أموال القطريين.
"فيصل آل ثانى" سارق الأموال
فيما يواصل عدد من المقربين من النظام الحاكم القطرى، نهب أموال وثروات الشعب، واستغلال الاستثمارات الخارجية للدولة القطرية فى أغراض التربح من أموال المواطنين دون أدنى رقيب.
ويصنف عدد من ناهبى أموال الشعب القطرى ضمن قائمة أثرياء العالم وفى مقدمتهم "فيصل بن قاسم آل ثانى" الذى يحقق ثروة طائلة من أموال الشعب القطرى، وتقدر ثروته بـ2.4 مليار دولار.
ويعد فصيل بن قاسم آل ثانى، أحد أبرز الشخصيات فى العائلة الحاكمة بقطر نهبا للمال العام المخصص لأبناء الشعب القطرى، وتمكن من تحقيق ثروة طائلة من الاستثمارات الخارجية للدولة القطرية.
النائب العام ضمن المافيا
وفى السياق نفسه، كشفت مصادر بالمعارضة القطرية تورط النائب العام القطرى على بن فطيس، فى قضايا نهب للمال العام وفساد وسط تعتيم إعلامى قطرى وغض الطرف من جانب السلطات القطرية، وذلك فى الوقت الذى يحول العديد من القطريين المعارضين لمحاكمات ظالمة ارضاء للنظام الحاكم .
وبالرغم من تمتع النائب العام فى أى دولة بالنزاهة والاستقلالية والبعد عن أى ممارسات مشبوهة، إلا أن النائب العام القطرى تحوم حوله العديد من الشبهات عقب فتحه لحسابات بنكية خارجية وتسجيل ممتلكاته بأسماء أبنائه.
النائب العام القطرى
يذكر أن النائب العام القطرى يواجه العديد من تهم الفساد فى أوروبا بسبب تورطه فى قضايا وصفقات مشبوهة وتنامى ثرواته بشكل متسارع، إلى جانب إدارته لما يسمى بـ"مركز سيادة القانون ومحاربة الفساد" فى جنيف الذى يتخذه تنظيم الحمدين غطاءً لفساد الدوحة وسياساتها العبثية فى أوروبا.