بدم بارد، يُطلق عناصر القناصة الإسرائيلية، رصاصاتهم الغادرة على المواطنين الفلسطينيين، أمام السياج الحدودى بقطاع غزة، ليردونهم قتلى ملطخين بدمائهم لتروى هذه الأرض التى تشهد على جرائم الاحتلال الصيهونى ضد المدنيين العزل، بدأت منذ مسيرة العودة لإحياء ذكرى الأرض وتلاها جمعة الكاوتشوك التى زادت معها الأساليب القمعية واستهداف للمحتجين بالقناصات.
وأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، عن غضبهم جراء قتل الفلسطينيين، سواء الأطفال أو الفتيات، عبر قناصاتهم، متداولين فيديوهات قنص الاحتلال الإسرائيلى هؤلاء يتبعها توثيق لفرحة الإسرائيليين من خطف الأرواح البريئة وتوثيق نشوتهم فى روى هذه الأرض الفلسطينية بدماء أبنائها.
جانب من التغريدات بشأن القناصة الإسرائيلية
فيما أكد عدد من المغردين تعمد قوات الاحتلال الاسرائيلى فى قنص المحتجين اقتربوا من السياج الفاصل بين قطاع غزة والأرض المحتلة، موضحين أن الطواقم الطبية نجحت فى انتشال اصابتين من شمال قطاع غزة بالتحديد قرب بوابة الشوبكى، حيث قامت القناصة الاسرائيلية بإطلاق النار عليهم بعد سحبهم للسلك الفاصل بالمكان.
واستنكر مغردون فلسطينيون، من تهليل فرحا بإزهاق الأرواح عبر قناصاتهم، مؤكدين أنه حتماً سيولد قائد يُذيقهم من ذات الكأس ويُغرقهم في الذل والهوان، معتبرين أن فلسطين أول القضايا العربية ووسطها وخاتمتها.
كما تداول مغردون مقطع فيديو قنص القوات الاسرائيلية لفتاة تحمل العلم الفلسطينيى على حدود قطاع غزة أمام السياج الحديدى، مشيرين إلى أن جنود الاحتلال لا يحملون أى ذرة من الانسانية ويستمتعون بالقتل وروية الدماء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة