يبدو أن الأسطورة البرازيلى روماريو نجم منتخب السامبا وفريق برشلونة الأسبق فى طريقه للفوز بمنصب حاكم ولاية ريو دى جانيرو، بعد تصدره لنتائج الانتخابات، حسبما ذكرت وسائل الإعلام.
الأسطورة روماريو
وبحسب صحيفة "صن" الإنجليزية، فإن روماريو الذى قرر خوض الانتخابات على منصب حاكم ولاية ريو دى جانيرو فى مارس الماضى، يتصدر استطلاعات الرأى فى الوقت الحالى، وقد يكون هو الحاكم القادم للولاية.
وكان روماريو صرح وقت ترشحه للانتخابات قائلاً، "حلمنا سوف يحدث.. معاً نستطيع أن نعيد بناء ريو.. كل ما عليكم أن تفعلوه هو أن تنضموا لنا".
روماريو لم يكن يفكر وهو لاعب كرة قدم متألق أن يخوض غمار السياسة على الإطلاق، ولكن ابنته "إيفى" كانت هى السبب فى ذلك عندما ولدت وهى تعانى من متلازمة "داون"، حيث قرر منذ هذا الحين أن يكون ممثلاً لذوى الإعاقات المختلفة فى عالم السياسة.
روماريو وابنته إيفى
ويعد روماريو أحد أعظم نجوم كرة القدم عبر التاريخ، حيث أنه سجل طوال مسيرته أكثر من 1000 هدف، إضافة إلى أنه تُوج مع منتخب البرازيل بلقب كأس العالم فى 1994، ولقبين كوبا أمريكا، والميدالية الفضية فى الأولمبياد، إضافة إلى ألقاب الدورى فى 3 دول مختلفة، أبرزها مع برشلونة الإسبانى، إلا أنه أصبح الآن بطلاً للأشخاص الذين يعانون من الإعاقات المختلفة والأمراض النادرة.
روماريو كان أحد أساطير البارسا
وفسر روماريو سبب خوضه غمار السياسة فى عام 2013، عندما صرح قائلاً، "عندما اعتزلت كرة القدم لم تكن السياسة تدور فى رأسى كفكرة من الأساس.. ولكن بعد 8 سنوات وعندما استقبلت ابنتى وجدتها مُصابة بمتلازمة داون.. بدأت أقضى الكثير من الوقت مع آباء وأمهات وأصدقاء الأطفال المُصابين بأمراض مشابهة.. بدأت أدرك حينها أن هؤلاء الناس ليس لهم من يمثلهم فى عالم السياسة لذلك قررت أن أخوض غمارها".
روماريو وابنته المٌصابة بمتلازمة داون
ولم تقتصر الحياة السياسية لروماريو على تمثيل المعاقين فقط، بل إنه كان من أشد المنتقدين للفيفا واتحاد كرة القدم فى البرازيل، والفساد الرياضى فى بلاده، حيث إنه كافح هذا الشهر من أجل تأجيل انتخابات الاتحاد البرازيلى لكرة القدم، بعد أن طلب إلغاءها من المدعى العام، حيث قال فى مذكرة من 11 صفحة إن الانتخابات تمثل تلاعب مستمر على حساب الأندية واللاعبين الذين يمثلون كرة القدم فى البلاد.
روماريو بعد خوضه المجال السياسى
روماريو بعد الفوز بكأس العالم 1994
روماريو يمثل المعاقين فى عالم السياسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة