10 معلومات عن العلاقات المصرية ـ البرتغالية.. تعرف عليها

الخميس، 12 أبريل 2018 01:10 م
10 معلومات عن العلاقات المصرية ـ البرتغالية.. تعرف عليها الرئيس السيسي والرئيس البرتغالى مارسيلو دى سوزا
كتب: محمد محسن أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يزور الرئيس البرتغالى مارسيلو دى سوزا، مصر على رأس وفد رفيع المستوى، ومن المقرر أن تستمر زيارته لنحو 3 أيام، وبمناسبة هذا الحدث البارز نستعرض أهم 10 معلومات أساسية عن العلاقات المصرية ـ البرتغالية التى تمر بواحدة من أفضل مراحلها فى السنوات الأربع الماضية.

 

1. تشهد العلاقات المصرية ـ البرتغالية طفرة نوعية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لاعتماد مصر، استراتيجية البُعد المتوسطى وبحكم أن البرتغال إحدى الدول الواقعة على المتوسط، لذلك تولى القاهرة أهمية متزايدة للشبونة.

 

2. يتمتع البلدان بقدر لم يسبق له مثيل من حيث التنسيق الاستراتيجى فى عدد من المحافل الإقليمية منها عملية برشلونة والاتحاد من أجل المتوسط والحوار الإفريقى ـ الأوروبى ومنتدى المتوسط.

 

 

3. منذ أن تولى الرئيس البرتغالى مارسيلو دى سوزا، مهام منصبه، يوم 9 مارس عام 2016، يولى مصر اهتماما خاصا، نظرا لكونها نقطة الارتكاز الأكثر حيوية فى العالم العربى كما تعتبر بوابة بلاده إلى شرقى القارة الإفريقية والمشرق والخليج العربى.

 

4. تعتبر مصر، فى عهد الرئيس السيسي، البرتغال إحدى أهم الدول المطلة على المتوسط، نظرا لموقعها الاستراتيجى المشرف على قارة أمريكا الجنوبية وغربى إفريقيا، لذلك يمكنها موقعها من أن تكون محطة لا يمكن الاستغناء عنها فى الخطوط الملاحية المنتظمة.

 

5. فى السنوات الثلاث الماضية شهد الميزان التجارى بين البلدين نموا مطردا إذ بلغ حجم التجارة بين الدولتين نحو 194 مليون يورو فى عام 2015 فقط، ويرجح عدد من الخبراء أن يتضاعف هذا الرقم فى غضون سنوات قليلة نظرا لتنامى العلاقات السياسية والاستراتيجية بين البلدين.

 

 

6. تستهدف القاهرة استخلاص موقف من لشبونة مؤيد وداعم لعضويتها فى مؤتمر ومعرض ويب ساميت ذلك الذى يجمع أكثر من 20 ألف من المتخصصين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب المؤتمر الأوروبى ـ الإفريقى، ذلك الذى سيتم تنظيمه كل عامين بالتبادل مع مؤتمر مصر ـ إفريقيا.

 

7. تكتسب البرتغال مكانتها الرئيسية فى الوعى الاستراتيجى المصرى نظرا لكونها الدولة الأبرز فى منظمة "الدول الناطقة بالبرتغالية"، تلك التى تضم عددا من الدول اللاتينية والإفريقية وهى البرازيل وأنجولا وموزمبيق وغينيا بيساو والرأس الأخضر وغينيا الاستوائية، منذ أن أنشئت بالعام 1996.

 

8. تطورت العلاقات الثنائية بين البلدين على نحو بالغ بعد أن زار الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره البرتغالى يوم 21 نوفمبر بالعام 2016م، فى لشبونة، ووقتها وقع الجانبان عددا من بروتوكولات التعاون فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والدفاعية والأمنية.

 

 

9. تتمتع مصر بمكانة بارزة فى السياسية البرتغالية نظرا لأنها بلد الأزهر الشريف، أكبر مؤسسة دينية فى العالم الإسلامى، ولذلك استقبل الرئيس البرتغالى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى القصر الرئاسى بلشبونة يوم 15 مارس 2018.

 

10. الدلالة على مكانة الأزهر لدى الرئيس البرتغالى جعلته يقرر إلقاء محاضرة فى جامعة الأزهر الشريف بعنوان "رؤية مُعلم ورئيس"، يتناول فيها العلاقة بين الشرق والغرب، وكيفية إقامة أسس للتعايش والحوار بين أتباع مختلف الثقافات والأديان، بحكم كونه أستاذا جامعيا وصحفيا ومفكرا له خبرة فى إرساء السلام الاجتماعى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة