حصل اليوم السابع على اعترافات المتهم بذبح سيدة تحمل جنسية دولة إفريقية ببولاق الدكرور، وتقطيع جثتها لأشلاء ، والتخلص منها بصناديق القمامة بالقاهرة والجيزة.
واعترف المتهم عقب القبض عليه قائلا أنه يعمل جواهرجي، ويمتلك محل لبيع المصوغات الذهبية بمنطقة الصاغة بالقاهرة، وفوجئ أثناء تواجده بعمله بحضور المجني عليها المحل، وذكرت له أن بحوزتها 200 جرام ذهب ترغب في بيعها له.
وأضاف المتهم أن المجني عليها أخبرته أنها تعمل في تجارة الذهب، حيث تحضر كميات من بلدها لبيعه بالقاهرة، وأنها كانت تتعامل مع صاحب محل مجوهرات بمنطقة الصاغة، إلا أنها فوجئت أن المحل مغلق بسبب احتفالات عيد القيامة وشم النسيم، وأن صاحب المحل لن يعود لممارسة عمله قبل أسبوع، وهو ما لا يتناسب معها بسبب موعد رحلة عودتها إلى دولتها، مما دفعها للحضور للمتهم لبيع المصوغات الذهبية له.
وتابع المتهم اعترافاته قائلا أنه عندما علم من الضحية أنها تقيم بفندق بمنطقة العتبة بمفردها، وأنه لا يوجد أي شخص يعلم أنها تنوي الحضور لمحله قرر قتلها.
وقال المتهم أنه أغلق باب المحل الخاص به وأطفأ الأنوار الخارجية، ثم أحضر سكين كبير يحتفظ بها بالمحل، وغافلها من الخلف ثم ذبحها وبدأ في تقطيع جثتها، واستولى على المصوغات الذهبية الخاصة بها، وتخلص من أشلاء الجثة ببولاق الدكرور، والمنيب وعدة مناطق بالقاهرة.
وذكر مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة أنه عقب تلقي قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا يفيد العثور على أشلاء آدمية بصندوق قمامة، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة ، وتبين من معاينة العقيد طارق حمزة مفتش مباحث غرب الجيزة، أن الجثة لسيدة عبارة عن رأس وجزء من الجسد العلوي.
وتوصلت تحريات الرائد محمد الجوهري رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، إلى أن المجني عليها تحمل جنسية دولة إفريقية، وتقيم بمنطقة العتبة بالقاهرة، ومن خلال جمع المعلومات تبين للرائد طارق مدحت والنقيبان أيمن سكورى، وأحمد مندور، إلى أن صاحب محل مجوهرات بمنطقة الصاغة وراء ارتكاب الجريمة.
وبإعداد عدة أكمنة له تم القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وأرشد عن السلاح المستخدم فى الحادث.
وبمواجهته اعترف أمام العميد عبد الوهاب شعراوي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة بارتكاب الجريمة، لسرقة الضحية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمر المستشار محمد خالد رئيس نيابة الحوادث بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى
تحية واجبة للسادة المحترمين ضباط وفريق بحث الشرطة المصرية العظيمة
على المحكمة الموقرة الاسراع فى الحكم بالاعدام على هذا النذل الخائن الطماع القاتل الشرس .
عدد الردود 0
بواسطة:
مغترب
مع الاسف
في الستينات وما قبلها كنا نسمع ان مهنة الجواهر جية هي مهنة كبار العائلات وكانوا محل ثقة تامة واخلاقهم كانت بميزان الذهب وكان الناس أحيانا يتركون حليهم عندهم للرهن او البيع او الاستبدال حتى بدون أوراق .لماذا تحول الامر الان الى ان وصلنا ان القتلة واللصوص هم الجواهر جية الجدد .اقترح ان من يريد الحصول الى رخصة كجوهرجي يخضع للفحص الامنى تماما مثل رخصة السلاح
عدد الردود 0
بواسطة:
المتغاظ
برافووو شرطة مصر
بجد برافووو لكل من ساهم في كشف تلك الجريمة و الله كل تحية و تقدير و شابو لرجال الشرطة في سرعة الكشف ... بس سؤال ليه المصريين علي كافة المستويات بقت الجريمة سهلة كده و القتل بقي حاجة تافهه