أعلن رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخا ورئيس لجنة تضامن النواب الدكتور عبد الهادى القصبى عن زيارة وفد صوفى شعبى يضم قيادات ورموز دينية لدولة السودان الشقيقة قريبا عقب لقائه المهم أمس بالوزير أمين عام مجلس الذكر والذاكرين أنهم بصدد الإعداد زيارة صوفية وشعبية لدولة السودان.
وأكد القصبى، فى تصريحات صحفية له منذ قليل، أهمية القضاء على أى تدخل خارجى يسعى لزرع الوقيعة والفتنة بين البلدين ولتحقيق المصالح المشتركة مع دولة السودان وعدم السماح لقوى أجنبية بإحداث أى وقيعة بيننا، مشيرا إلى أهمية تضافر جهود الشعبيين، وتضافر كل الشعوب العربية وعدم السماح بالتدخلات الخارجية التى أثرت سلبا علينا.
وأطلق القصبى جرس إنذار داعيا بالاكتفاء لما حدث فى السابق للشعوب العربية وكفى بها واعظا، ولا يمكن أن نقبل بها مرة أخرى، موضحا أهمية تلك الزيارة فى تحقيق التعاون الاقتصادى بين البلدين، مناشداً أهل العلم والوسطية بضرورة الحفاظ على مصالح الدول الشقيقة ومصالح الشعوب والقضاء على أى فتنة تضعف الجانبين، مضيفاً أن الخاسر الأول هو الشعوب.
من جانبه أكد الوزير الشيخ مرزوق موسى رئيس مجلس الذكر والذاكرين الشيخ مرزوق موسى أن مصر القبلة العلمية والصوفية وللقاهرة دور حيوى فى كل قضايا المنطقة، وأن العلاقات المصرية السودانية يجب الحفاظ عليها، وهى مهمة يجب أن تتعاون فيها مطالبا بتوحيد العلاقات وتبادل الخبرات فى المرحلة المقبلة.
كان الدكتور عبد الهادى القصبى قد استقبل، أمس، وفدا من ممثلى القوى الشعبية والصوفية بالسودان برئاسة الوزير الشيخ مرزوق موسى رئيس مجلس الذكر والذاكرين وبعضوية كل من الشيخ عبد الرحيم عمر صالح محمد السمانى والشيخ مجاهد أحمد النور التيجانى والشيخ ياسر محمد عثمان خلف الله والشيخ الجبلى مالك السمانى والشيخ زين العابدين الخاتم الحجازى والشيخ الطيب إدريس الأحمدى.