قرر الاجتماع الطارئ الذى عقدته الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب برئاسة مؤيد اللامى، تكليف فريق من المحامين للبدء فى إقامة دعوة قضائية فى المحاكم الدولية، وبدء حملة لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيونى وإرسال رسالة للقمة العربية المقبلة لحث العرب ومطالبتهم بمنع التطبيع مع الكيان الصهيونى، وإطلاق تقرير الحريات فى فلسطين، وتشكيل خلية دائمة بمقر الاتحاد لمتابعة أوضاع الصحفيين فى فلسطين.
فى السياق ذاته، أكد مؤيد اللامى رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، أن الاجتماع الطارئ للأمانة العامة للاتحاد قرر مخاطبة المقر الخاصة بحرية التعبير فى الأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيقية بجرائم العدوان الصهيونى بحق الشعب الفلسطينى، وتكليف فريق من المحامين للبدء فى اقامة دعوة قضائية فى المحاكم الدولية وذلك بالتنسيق مع المنظمات ذات العلاقة والتنسيق مع كافة النخب السياسية.
وأعلن مؤيد اللامى خلال كلمة له فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى نهاية اجتماع الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، عن بدأ حملة لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيونى وإرسال رسالة للقمة العربية المقبلة لحث العرب ومطالبتهم بمنع التطبيع مع الكيان الصهيونى، مشيرا إلى أنه سيتم حث النقابات والاتحادات على دعم نقابة الصحفيين الفلسطينيين ودعم الجرحى خلال الفترة المقبلة.
ونوه إلى أن الاجتماع قرر الاتصال مع الاتحاد الدولى لعقد جلسة استثنائية فى النصف الأول من الشهر المقبل، ودعوة الصحفيين العرب لتخصيص مساحات فى صحفهم لشرح الجرائم التى يرتكبها الكيان ولدعم الصحفيين الفلسطينين، وإطلاق تقرير الحريات فى فلسطين، وتشكيل خلية دائمة بمقر الاتحاد لمتابعة أوضاع الصحفيين فى فلسطين.
وقال مؤيد اللامى، رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، أن الاتحاد يعتزم إقامة فاعلية فى فلسطين بأقرب وقت لإظهار تضامن الصحفيين العرب مع أشقائهم، مضيفا أن إسرائيل ارتكبت عمليات قتل بدم بارد وبأسلوب ممنهج، ليصل عدد القتلى إلى 150 شهيدا إضافة إلى 1500 جريح.
وأضاف مؤيد اللامى، أنه ورد إلى الاتحاد رسائل تضامنية من بعض النقابات العربية وأنه كان من بين الرسائل رسالة من النقابة الوطنية للصحافة المغربية برئاسة عبد الله البقالى والتى طالب فيها بأن يعقد الاتحاد العام للصحفيين العرب اجتماعا مشتركا مع الاتحاد الدولى للصحفيين لاتخاذ موقف موقف مشترك، وتقديم مساعدات مالية لا تقل عن عشرة آلاف دولار لأسرة كل صحفى شهيد بعد تسليمها إلى نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ودعوة اجتماع القمة العربية بالرياض إلى اتخاذ موقف من الاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين، ودعوة الدول الأوروبية لتحمل مسئولياتها فى حماية الصحفيين الفلسطينيين.
ولفت مؤيد اللامى رئيس اتحاد الصحفيين العرب، إلى أن الاجتماع الطارئ للأمانة العامة للصحفيين العرب جاء لمناقشة قضية فى غاية الخطورة يمر بها الشعب الفلسطينى ألا وهو الاعتداء الإسرائيلى الغاشم على الشعب الفلسطينى، مضيفا أن الشىء الأخطر هو الذى نراه الآن وهو السكوت العربى غير المبرر والسكوت العالمى عن هذه الجرائم.
وتابع اللامى قائلا: "لو قتل مواطن عربى فى أى بلد عربى نشاهد البيانات والتنديدات ولكن عندما يقتل هذا العدد الكبير من الفلسطينين الأبرياء لم نرى أحدا يتكلم، الشعب الفلسطينى لم يستخدم حتى السكين فى انتفاضته، يوم العودة ويوم الأرض يوم مقدس".
وأشار خالد ميرى، الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب ورئيس تحرير جريدة الأخبار، إلى أن الاجتماع الطارئ للأمانة العامة للاتحاد ناقش عددا من الإجراءات اللازمة للتضامن مع الشعب الفلسطينى البطل والزملاء الصحفيين الفلسطينيين، جراء تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى والتى تتعارض مع كافة القواعد القانونية الدولية.
وذكر ميرى فى تصريحات صحفية له، أن الاجتماع بحث إجراء اتصالات مع كافة الهيئات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وإطلاعها على حقيقة الجرائم التى ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة