لم يكتفى العدوان التركى باحتلال مدينة عفرين السورية وطرد مواطنيها وإشهار الأسلحة البيضاء ضدهم فى الشوارع الرئيسية، وحرق العلم السورى وتدمير آثار المدينة، ليعلن رسميا بقاءه فى الأراضى السورية، بل ويزداد غطرسته وتحديه لكل القرارات والقوانين الدولية بتشكيل مجلس محلى صورى، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.
وأوضحت الوكالة أن المجلس يضم أكرادا وعربا وتركمانا شكل الخميس فى مدينة عفرين السورية التى تسيطر عليها القوات التركية.
وقالت الوكالة الحكومية إن "المجلس المحلى الانتقالى" المكلف تأمين الخدمات فى المدينة يضم 20 عضوا عينوا من مجلس "حكماء" من عفرين خلال عملية تصويت.
وحرصا لإظهار التنوع الأتنى فى عفرين انتخب الأكراد 11 عضوا والعرب 8 اعضاء والتركمان عضوا واحدا.
وقال المصدر نفسه إن الكردى زهير حيدر عين رئيسا للمجلس.
واستولى الجيش التركى ومقاتلون من المعارضة السورية موالون لأنقرة فى 18 مارس على عفرين بعد طرد مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن.
وتعتبر انقرة وحدات حماية الشعب الكردية الجناح السورى لحزب العمال الكردستانى الذى اطلق فى 1984 تمردا داميا على الحكومة التركية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة