جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير تعلن الفائزين بمسابقتى"التجريد" و"أمى"

الخميس، 12 أبريل 2018 01:26 م
جائزة حمدان بن محمد  بن راشد آل مكتوم للتصوير تعلن الفائزين بمسابقتى"التجريد" و"أمى" إحدى الصور الفائزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، أسماء الفائزين بمسابقة انستجرام لشهرى فبراير ومارس 2018، حيث كان موضوع مسابقة شهر فبراير "التجريد" وشهر مارس "أمى".
 
 
وشَهِدَت نسخة "التجريد" من المسابقة تنافساً قوياً بين العدسة السعودية والعودة الإندونيسية القوية لقوائم الفائزين بعد غيابٍ واحدٍ فقط سَبَقَهُ حضورٌ متتالٍ لعشر مسابقات، حيث فاز مصورو البلدين بمركزين لكلٍ منهما من المراكز الخمسة الفائزة بجانب الكويت. واستمر التعادل حتى نسخة شهر مارس "أمي" بحجز مركزٍ واحدٍ لكلٍ منهما بجانب البحرين وسلطنة عُمان واليمن.
 
 
فى نسخة شهر فبراير فى مسابقة "التجريد" تألّق المصوران السعوديان خالد سعيد الغامدى وطالب عبد الله المرّى بجانب الحضور الإندونيسى ممثّلاً بـ"دينى إسكندر" و"أغوس سوبريانتو"، بينما حَجَزَ المصور الكويتى أسامة عبد الله الزايد مكانه بجدارة فى قائمة الفائزين.
 
 
أما فى مسابقة "أمي" فقد حافظت العدسة السعودية على الحضور من خلال المصور على الحسن، بجانب نظيره الإندونيسى "أى وايان سوماتيكا"، ورافقهم فى قائمة الفائزين من البحرين عيسى إبراهيم، ومن سلطنة عُمان حمد الغنبوضي، ومن اليمن عمر السروري.
 
 
 
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمى للجائزة على انستجرام HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر فبراير استخدام الوسم HIPAContest_Abstract# ومسابقة شهر مارس الوسم HIPAContest_MyMother#.
 
 
وفى تصريحه عن الحدث، قال الأمين العام للجائزة، على خليفة بن ثالث: إن التصوير التجريدى لم يحظَ حتى الآن بالتقدير الكافى فى مجتمعات المصورين بالرغم من عراقته القديمة وحضوره القوى فى الفنون البصرية. قدّمنا هذه الفرصة لمبدعى التجريد الفوتوغرافى ليشاركوا إبداعاتهم فى هذا المفهوم الخاص ويمتعوا الجمهور بأعمالٍ مميزة يدرك قيمتها قلةٌ من مصورى العصر الحديث. أما مسابقة "أمي" فهى تلك المساحة شديدة الخصوصية والتعظيم لدى كل الكائنات الحية، نبع المحبة المقدّس الذى يهبنا الحياة والطمأنينة والحماية، ويعلّمنا كيف "نمشي" خطواتنا ونختارها فى هذه الحياة بالمعنيين الحرفى والمجازى للكلمة. لقد أفردنا تلك المساحة لمبدعى التعبيرات البصرية ليتحفونا بترجماتهم الشعورية لدور الأم العظيم، فكانت تلك الأعمال الممتعة بكل معنى الكلمة والتى تجبر الناظرين على التأمّل فيها طويلاً. تهانينا للفائزين المبدعين ونصيحتنا للمشاركين بدوام العمل والمواظبة على تقديم الأعمال المميزة ليكونوا قريباً فى قوائم الفائزين.
 
المصور السعودى خالد سعيد الغامدى يقول عن صورته الفائزة فى نسخة "التجريد": كنتُ أقوم باختبار عدسةٍ حديثة، فوجدتُ أن أفضل طريقة هى تصوير اللوحة الرئيسية لجهاز الحاسوب motherboard، وكانت النتيجة مذهلة، وكأنها صورة لمدينة حديثة قامت بالتقاطها طائرة بدون طيّار، هى صورة تجريدية فعلاً وكانت سبباً فى أول فوزٍ لى فى مسابقات التصوير الفوتوغرافي. أنا متحفّزٌ جداً لعمل المزيد ومتابعة مسيرتى البصرية.
 
المصور اليمنى عمر السرورى يقول عن صورته الفائزة فى نسخة "أمي": الصورة لأم تحتضن طفلها المصاب بسوء التغذية فى إحدى مستشفيات الصومال المكتظّة بالمحتاجين لشتّى أنواع العلاج، وهذا أمرٌ شائعٌ فى بلدٍ يعانى من الحروب والمجاعات. كان هدفى من الصورة نقل معاناة أطفال الصومال للعالم. أنا سعيدٌ للغاية بفوزى بالمسابقة وأعتقد أن هذا يدعم انتشار رسالتى الإنسانية. أطمح للمزيد من الأعمال القوية التى تسلّط الضوء على الجوانب الإنسانية والفوز بالمزيد من الجوائز فى المستقبل.
 
أسماء الفائزين والصور الفائزة فى مسابقة "التجريد"
 

 
 
أسماء الفائزين والصور الفائزة فى مسابقة "أمي"
 

 


 


 


 


 


 


 


 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة