استطاع الصحفى والمدون الرياضى الأيرلندى دافى أوكوب، أن يحدث حالة من الجدل بين رواد وسائل السوشيال ميديا، بعد إعلان حبه لمصر بسبب نجم الكرة المصرى محمد صلاح، المحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزى، خاصة بعد تدويناته باللغة العربية واللهجة العامية المصرية واستعانته أحيانا ببعض أغانى المهرجانات فى مصر.
اليوم السابع، تواصل مع الصحفى الأيرلندى أوكوب، الذى يتابعه أكثر من 92 ألف متابع لحسابه على تويتر، وأكد خلال تصريحات خاصة، إنه لم يزر مصر من قبل ولكنه يعرف الأهلى والزمالك جيدا، وأنه تعلم اللغة العربية من بعض المدونين العرب، حيث قال أوكوب: "لم أزر مصر من قبل، لكن أود زيارتها قريبا، أنا مراقب جيد لكرة القدم المصرية وأعرف ناديى الأهلى والزمالك وعدد من الأندية الأخرى، وأتابع أيضا اللاعبين المصريين الشباب الذين يحترفون فى أوروبا".
دافى أوكوب
وعن استخدامه للغة العربية واللهجة العامية المصرية فى بعض تغريداته، قال أوكوب: "لقد تعلمت دروساً فى اللغة العربية من قبل، لكننى أحصل على مساعدة من الأصدقاء المصريين لكتابة تغريداتى باللهجة المصرية"، موضحا: "أحب الطريقة التى يشعر بها المشجعين المصريين بالسعادة عندما يشاهدون التغريدات العربية من خلال حساب يتحدث الإنجليزية"، مضيفا: "هذا يبين لى أنه من خلال الرياضة يمكن أن تشكل العديد من الثقافات روابط قوية معًا، العديد من المصريين يرسلون لى رسائل إيجابية على تويتر أحبها كثيراً".
أوكوب مع جاريث بل
أما عن عشقه لمحمد صلاح، فقال أوكوب: "كنت على دراية بصلاح ومتابعه جيدا خلال فترة وجوده مع فريقى فيورنتينا وروما فى إيطاليا، لكن كمشجع لليفربول، أعتقد أنه نموذج يحتذى به، وبغض النظر عن مدى نجاحه الكروى فإنه ظل متواضعًا وصادقًا ولم يتغير، إنه شخص لطيف للغاية وأعرف أن له تأثيراً إيجابياً على المصريين".
أما عن انتقاله لريال مدريد، قال أوكوب: "بالطبع هناك أنباء عن انتقاله إلى النادى الملكى، وهذا متوقع خاصة أنه سجل ما يقرب من 40 هدفا خلال موسم واحد"، مضيفا: "أعتقد أن الأمر بسيط، إذا كان ليفربول قادرًا على حصد البطولات سيبقى قى قلعة أنفيلد لمدة عامين أو ثلاثة أعوام، إنه شخص طموح من المقابلات ويريد أن يصنع تاريخ لنفسه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة