الرئيسية

تحقيقات وملفات

صور.. العالم هذا الصباح.. مؤسس "فيس بوك" يغادر الكونجرس بعد جلسة تحقيق استمرت 5 ساعات.. اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى "لولا دا سيلفا".. وأمريكا تنشر حرسها الوطنى على حدود المكسيك

الخميس، 12 أبريل 2018 10:00 ص

كوريا الشمالية تحيى ذكرى ميلاد مؤسسها

إعداد محمد رضا

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مر العالم خلال الساعات القليلة الماضية بالعديد من الأحداث الهامة على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاجتماعية أيضًا، فتنوعت الأنباء المتداولة ما بين احتفالات وجلسات ذات طابع سياسى، هذا إلى جانب تنظيم العديد من المظاهرات.

ولعل الحدث الأبرز من بين جميع الأحداث المصورة التى تداولتها مواقع ووكالات الأنباء العالمية، هى جلسة الاستماع التى خضع لها مؤسس "فيس بوك" مارك زوكربيرج، أمام الكونجرس الأمريكى لمدة تجاوزت 5 ساعات، هذا إلى جانب الانتشار الأمنى المكثف لقوات الحرس الوطنى الأمريكى على الحدود مع المكسيك، وذلك فى الوقت الذى لم تتوقف فيه المظاهرات الداعمة للرئيس البرازيلى السابق "لولا دا سيلفا"، الذى يواجه حكمًا قضائيًا بالسجن لمدة 12 عامًا.

اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس البرازيلى السابق

القوات الأمريكية على حدود ولاية تكساس

- مؤسس "فيس بوك" يغادر الكونجرس بعد جلسة تحقيق تجازوت الـ 5 ساعات

ونبدأ تقريرنا عن الأخبار المصورة الهامة، بنبأ مغادرة مؤسس "فيس بوك" مارك زوكربيرج، مقر مبنى الكونجرس الأمريكى، فى وقت متأخر أمس الأربعاء، بعد التحقيق معه لمدة تقترب من الخمس ساعات حول قضية تسريبات بيانات المستخدمين، وفق صور لوكالة "رويترز" للأنباء.

وتم إجراء هذه الجلسة لليوم الثانى على التوالى، بعد أزمة تسريب بيانات أكثر من 87 مليون مستخدم حول العالم، وهى القضية التى عرفت بفضيحة كامبريدج أنالتيكا، والتى انتهت بعد مناقشات بين مؤسس "فيس بوك" وأعضاء الكونجرس، حيث تعد تلك الجلسة هى الثانية التى يجريها "زوكربيرج" مع الكونجرس عقب الجلسة الأولى التى تم إجراؤها، الثلاثاء، حيث أجاب زوكربيرج، عن المزيد من الأسئلة أمام لجنة مجلس النواب للطاقة والتجارة، بعد استجوابه أمس أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ ولجنة التجارة والعلوم والنقل.

مارك زوكربيرج فى سيارته بعد انتهاء جلسة الاستماع بالكونجرس

مارك زوكربيج يغادر الكونجرس عقب انتهاء جلسة الاستماع

- كوريا الشمالية تحتفل بـ"يوم الشمس" احياء لذكرى ميلاد مؤسسها

وعلى صعيد آخر، احتفلت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، بالذكرى الـ106 لميلاد المؤسس الراحل للبلاد "كيم إيل سونج" – جد الزعيم الحالى للبلاد كيم جونج أون – وتعرف تلك الاحتفالات التى تجرى بمناسبة عيد ميلاد الجد المؤسس باسم "يوم الشمس"، وهو أهم عطلة وطنية فى بيونج يانج.

وتحل ذكرى عيد ميلاد "كيم إيل سونج" مؤسس كوريا الشمالية، يوم 15 أبريل، إلا أن الاحتفالات تنطلق على مدار عدة أيام قبل هذا اليوم، حيث تقدم عروض مسرحية وفقرات فنية متنوعة، إلى أن تختتم الاحتفالات بعرض عسكرى كبير فى العاصمة بيونج يانج، والتى يحضرها الزعيم الحالى كيم جونج أون، والعام الماضى، قدمت بيونج يانج، عرضًا عسكريًا كبيرًا بمناسبة "يوم الشمس"، شارك فيه آلاف الجنود ومركبات عسكرية متنوعة تصاحبها الموسيقى، وذلك وسط حضور كبير من المواطنين الذين تفاعلوا بحماس مع العروض المقدمة من قبل القوات المشاركة.

كوريا الشمالية تحتفل بيوم الشمس

عروض خلال احتفالات يوم الشمس فى كوريا الشمالية

احتفالات بذكرى ميلاد مؤسس كوريا الشمالية

- مظاهرات تأييد "لولا دا سيلفا" داخل وخارج البرازيل.. واشتباكات مع معارضيه

وفى البرازيل، نشبت اشتباكات، الأربعاء، بين أنصار رئيس البرازيل السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، ومعارضيه خلال مظاهرات تجتاح البلاد منذ عدة أيام، حيث تخرج المسيرات ما بين مؤيد ومعارض للملاحقة القضائية التى يتعرض لها الرئيس البرازيلى السابق الذى حكم البلاد فى الفترة ما بين 2003-2011.

وقد حُكم على "لولا دا سيلفا" بالسجن لمدة 12 عامًا بتهمة الفساد، الأمر الذى زاد من حدة الاحتجاجات فى البرازيل اعتراضًا على الحكم الصادر ضد الرئيس السابق الذى تسبب فى طفرة ونهضة اقتصادية للبرازيل خلال عهده، والاحتجاجات التى تطورت إلى اشتباكات فى بعض الأحيان بين المؤيدين والمعارضين، دفعت الشرطة البرازيلية إلى التدخل بين الطرفين لوقف المناوشات بين الطرفين.

شرطى يفض اشتباك بين مؤيدى ومعارضى لولا دا سيلفا

مظاهرات فى البرازيل دعمًا للرئيس السابق لولا دا سيلفا

وعلى صعيد آخر، خرجت مظاهرات فى أوروجواى، حيث احتشد المتظاهرين أمام السفارة البرازيلية فى مونتيفيديو للاحتجاج على الأحكام الصادرة ضد الرئيس البرازيلى السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والتى شارك فيها مئات المواطنين رافعين أعلام البرازيل ولافتات تشير إلى حزب العمال البرازيلى الذى ينتمى إليه "لولا دا سيلفا".

وفى المقابل، طلب أحد قضاة المحكمة العليا فى البرازيل، تأجيل مناقشة مقررة فى الأصل، الأربعاء، إلى الأسبوع المقبل، من شأنها أن تؤدى إلى الإفراج عن الرئيس اليسارى السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذى سجن الأربعاء الماضى، ووافق القاضى ماركو اوريليو دو ميلو، على طلب "الحزب البيئى الوطنى" الصغير اليمينى المتطرف الذى بادر إلى هذا الاجراء، وكان طالب بتأجيل يستمر 5 أيام، وسيعيد هذا الحكم إطلاق المناقشة حول مبدأ تنفيذ العقوبة منذ رفض استئناف أول، حتى لو أن خطوات أخرى ما زالت ممكنة.

وهذا ما ينطبق على "لولا" البالغ من العمر 72 عاما، الذى حكم عليه أواخر فبراير فى الاستئناف بالسجن 12 عاما وشهر واحد بتهمة الفساد، لأنه قبل منزلا من 3 طوابق بمثابة رشوة من شركة بناء، لكنه ينفى هذه التهم نفيا قاطعا، كما أنه "لولا"، الذى يتصدر استطلاعات الرأى حول الانتخابات الرئاسية فى أكتوبر، يعتبر الأمر بمثابة مؤامرة لمنعه من ترشيح نفسه.

طبول ولافتات خلال مسيرات تأييد الرئيس البرازيلى السابق

أنصا لولا دا سيلفا يرفعون صورة خلال مسيرتهم

مسيرات مسائية فى البرازيل لدعم الرئيس السابق

- مظاهرات فى كولومبيا احتجاجا على اعتقال المفاوض السابق لحركة "فارك"

وعلى غرار مظاهرات البرازيل، تظاهر عدد من رجال ومؤيدى القوات المسلحة الثورية الكولومبية، احتجاجًا على اعتقال المفاوض السابق فى حركة "فارك" للسلام، جيسوس سانتريتش، حيث تجمعت حشود المتظاهرين خارج مكتب المدعى العام فى ميدلين، بكولومبيا.

وجاءت تلك المظاهرات بعدما أعلن الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس، أن قواته اعتقلت جيسوس سانتريتش مفاوض محادثات السلام التابع لحركة (فارك) المتمردة السابقة والتى أصبحت الآن حزبا سياسيا، وذلك فى اتهامات تتعلق بتهريب المخدرات.

وقال سانتوس - وفقا لقناة (فرنسا 24) الإخبارية، الثلاثاء، إنه يمكن الآن ترحيل سانتريتش إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة هذه الاتهامات، زيشار إلى أن حركة (فارك) المتمردة قد وقعت على اتفاق سلام فى عام 2016 مع الحكومة الكولومبية لإنهاء صراع استمر أكثر من 52 سنة وتسبب فى مقتل أكثر من 220 ألف شخص، وبموجب الاتفاق فإن على جميع المتمردين العيش فى مخيمات خاصة فى جميع أنحاء البلاد وتسليم جميع أسلحتهم إلى الأمم المتحدة التى تشرف على عملية نزع السلاح.

مظاهرات ضد اعتقال المفاوض السابق لفارك فى كولومبيا

رسم جرافيتى خلال مظاهرات فى كولومبيا

متظاهر فى كولومبيا يقف جنب شارة حركة فارك

- انتشار قوات الحرس الوطنى الأمريكى على الحدود مع المكسيك

وفى الولايات المتحدة الأمريكية، انتشرت قوات الحرس الوطنى الأمريكية على حدود ولاية تكساس فى نطاق الحدود الجنوبية مع المكسيك، حيث تساهم تلك القوات فى تأمين الحدود الجنوبية للولاية بعد إخفاق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الحصول على موافقة الكونجرس أو المكسيك على تمويل كامل لتشييد الجدار الذى اقترحه على طول الحدود.

وظهرت قوات الحرس الوطنى الأمريكية بكامل معداتها تراقب الحدود بين أمريكا والمكسيك، مستخدمين أحدث الوسائل لمراقبة الشريط الحدودى، فيما تبدو المنطقة التى كان مقررًا بناء جدار خرسانى بها، هادئة وسط الرقابة الأمنية المشددة من قبل القوات الأمريكية.

الحدود الأمريكية المكسيكية

الحرس الوطنى الأمريكى يؤمن الحدود مع المكسيك

وكان الحرس الوطنى فى ولاية تكساس الأمريكية، بدأ الجمعة الماضى فى نشر قواته للمساعدة فى تأمين الحدود الجنوبية للولاية إذ لم يتمكن الرئيس دونالد ترامب من الحصول على موافقة الكونجرس أو المكسيك على تمويل كامل لتشييد الجدار الذى اقترحه على طول الحدود، ويأتى نشر القوات الذى أعلنه مسئولون فى تكساس، منذ الجمعة الماضى، بعد أن وجه ترامب وزير الدفاع جيمس ماتيس إلى طلب استخدام الحرس الوطنى لمساعدة وزارة الأمن الداخلى فى تأمين الحدود بأربع ولايات أمريكية فى جنوب غرب البلاد بما فى ذلك تكساس.

وصرح ماتيس – حينها - بتمويل ما يصل إلى 4 آلاف من قوات الحرس الوطنى للعملية التى تستمر حتى 30 سبتمبر، وفق مذكرة لوزارة الدفاع، وأضاف أن القوات ستكون تحت "قيادة وسيطرة" حكام الولايات، فيما لم ينجح ترامب حتى الآن فى إقناع الحكومة المكسيكية أو الكونجرس الأمريكى بتمويل الجدار بالكامل، وانتقد الرئيس المكسيكى إنريكى بينيا نييتو، يوم الخميس، ترامب بشدة بسبب خطة بناء الجدار.