تعرضت مراسلة مخضرمة لدى البيت الأبيض، لتهديدات بالقتل بعدما سألت المتحدثة الرئاسية بشأن احتمال استقالات الرئيس دونالد ترامب، بحسب ما ذكرت عدة تقارير أمريكية.
وقالت مجلة "نيوزويك" إن أبريل ريان، المراسلة الصحفية المخضرمة، سألت سارة هوكابى ساندرز سؤالا خلال المؤتمر الصحفى بالبيت الأبيض، يوم الأربعاء، عما إذا كان ترامب فكر فى الاستقالة فى أعقاب الاضطراب الأخير الذى أحاط بإداراته، وسرعان ما رفضت ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض السؤال. لكن كان له ردود فعل أخرى شديدة، حيث قالت ريان إنها تلقت تهديدات بالقتل فى أعقاب طرحها هذا السؤال.
وفى تصريحات لشبكة "سى إن إن"، قالت ريان إن البعض رأى سؤالها عظيما، وأغلب هؤلاء الذين لا يؤيدون ترامب، بينما شعر مؤيدو الرئيس بالغضب، مضيفة أنها تلقت تهديدات بالموت، وأجرت اتصالات بالإف بى أى، وأنها وضعت أحد التهديدات على السوشيال ميديا، مؤكدة أن الأمر حقيقى. وقالت إن كلا ما فعلته هو طرح سؤال بسيط، ولم تقم بإشارة ما، لكنها طرحت سؤالا وأصبحت حياتها فى خطر بسبب السؤال. إلا أنها أشارت إلى أنها ستواصل عملها.
ولا تعد هذه المرة الأولى التى تتحدث فيها ريان، مراسلة لشبكة "أوربان راديو" الأمريكية، عن تلقيها تهديدات بالقتل. ففى يناير الماضى، وأثناء مناقشة رد الفعل الغاضب ضد الصحافة بسبب هجمات من ترامب، قالت إن بعض وسائل الإعلام تبقى على اتصال بالإف بى أى والشركة المحلية فقط لمجرد طرح الأسئلة.