رست السفينتان الحربيتان التابعتان للقوات البحرية الفرنسية، "ديكس مود" و"ساركوف"، فى ميناء كيلانج الماليزي، ضمن مهمة "جان دى أرك" لتبادل المعلومات والخبرات العسكرية مع مثيلتها الماليزية.
وذكرت وكالة أنباء "برناما" الماليزية أن ماليزيا ستشهد مشاركة 133 فرداً من الطلاب العسكريين الشباب من فرنسا ودول أخرى لبدء تدريبات عمل فى ماليزيا، كجزءٍ من أجندة المهمة التي تباشر في مدينة تولون الفرنسية منذ فبراير الماضى.
وقال السفير الفرنسى لدى ماليزيا، فريديريك لفلانتشى، إن مشاركة السفينتين يعكس العلاقات المتينة الحالية بين فرنسا وماليزيا الممتدة منذ 60 عاماً.
وأضاف أن "فرنسا وماليزيا تتشاركان نفس الاهتمام من حيث الأمن البحري ومكافحة الإرهاب والقرصنة والقدرة على حماية حرية الملاحة البحرية وتنفيذ قانون المحيطات".
وتابع أن العلاقات الدفاعية بين البلدين تندرج تحت مظلة رعاية اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة، برئاسة وزيرى دفاع البلدين، حيث كان اجتماعها الأخير فى كوالالمبور فى يناير الماضى.
وتتميز السفينة العملاقة "ديكس مود"، التى يعمل بها 209 بحارة، بقدرتها على حمل 16 مروحية، وهى تعتبر بمثابة سفينة مستشفى، حيث توفر الخدمات الصحية أثناء العمليات القتالية أو الأزمات الإنسانية، أما السفينة "ساركوف" فتعتبر مدمرة تتمتع بقدرات التخفى.