قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن أكبر قوة جوية وبحرية أمريكية منذ غزو العراق عام 2003 اتجهت نحو سوريا الليلة الماضية بالتزامن مع حصول رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى على دعم الحكومة للانضمام إلى العمل العسكرى، ولكن يتعين عليها الانتظار حتى الحصول على موافقة البرلمان.
السفينة الحربية اس اس نورماندى
وتوقعت الصحيفة أن تبدأ الضربات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة خلال الأيام الثلاثة القادمة بعد الاشتباه فى استخدام الأسلحة الكيماوية فى دوما، وهو الهجوم الذى خلف ما يصل إلى 40 قتيلا.
وتعهد كل من تيريزا ماى و دونالد ترامب "بردع" نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى مع اقتراب احتمال وقوع الهجمات.
واتهم زعيم حزب العمال، جيرمى كوربين اليوم رئيسة الوزراء باتخاذ "تعليمات" من ترامب، مستبعدًا دعم أى عمل عسكرى.
وكشفت صحيفة "ديلى ميل" عن أن مجموعة كبيرة من 12 سفينة حربية تبحر إلى سوريا فى واحدة من أكبر تجمعات القوة البحرية الأمريكية منذ غزو العراق عام 2003.
السفية الحربية العملاقة هارى ترومان
وتتجه السفينة الحربية العملاقة هارى اس ترومان، التى تعمل بالطاقة النووية، وتحمل 90 طائرة وترافقها مجموعة من خمس مدمرات وطرادات، نحو أوروبا والشرق الأوسط.
ويعتقد أن هناك أربعة مدمرات أخرى فى البحر المتوسط أو بالقرب منه، بما فى ذلك دونالد كوك وبورتر وكارنى ولابون بالإضافة إلى غواصتين تعملان بالطاقة النووية هما جورجيا وجون وارنر.
ويأتى ذلك وسط توترات متصاعدة حيث يواصل الرئيس الأمريكى التفكير فى شن غارات جوية على سوريا ردا على هجوم بالغاز الكيماوى.
وهددت روسيا بإسقاط أى صواريخ تطلق على قوات نظام الأسد باستخدام نظام S-400 الدفاعى.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تقارير تفيد بنقل الرئيس السورى بشار الأسد لأصوله العسكرية إلى قواعد روسية فى البلاد على أمل أن تكون الولايات المتحدة وحلفاؤها مترددين فى شن ضربات فى أى مكان بالقرب من قوات فلاديمير بوتين.
أحد المدمرات الخمس
يو اس اس جورجيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة