شهدت الجمعية العمومية العادية لنقابة أطباء الأسنان، مشادات كلامية بين الأعضاء المشاركين بها وأعضاء مجلس النقابة، وذلك نتيجة لتوقف طبع مجلة النقابة الدورية، رغم تحصيل النقابة لرسوم طبعها، ضمن الاشتراكات السنوية للأعضاء.
وأكدت منى جادو، ممثل للجهاز المركزى للمحاسبات، أن هناك مخالفة يرتكبها مجلس النقابة خاصة بتحصيل رسوم طبع المجلة الخاصة بها، مع توقف طبعها، مطالبة بتدارك ذلك الخطأ وتوضيحه.
من جانبهم، أبدوا أعضاء الجمعية العمومية استيائهم من ذلك الإجراء، مطالبين بتوضيح كيفية استخدام النقابة لأموال المجلة، فى ظل عدم وجود أى مطبوعات لها.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد بدوى أمين صندوق النقابة العامة لأطباء الأسنان، إن النقابة مازالت تحصل رسوم المجلة، إلا أنه نتيجة لعدم استمرار الإقبال على المطبوعات الورقية، وتعذر توصيلها لكافة الأعضاء، تم توجيه أموالها لصالح الموقع الإلكترونى، والذى يحتاج بطبيعة الأمر إلى موارد مالية للصرف عليها، موضحًا أن ذلك الإجراء قانونى، خاصة أن اللائحة الخاصة بالنقابة لم تحدد إن كانت المجلة ورقية أو إلكترونية.
وأكد الدكتور ياسر الجندى، النقيب العام لأطباء الأسنان، أن قرار توجيه أموال المجلة المطبوعة للموقع الإلكترونى، لم يتم عرضه على مجلس النقابة لاتخاذ ذلك القرار.
وطالب أعضاء العمومية، بإجراء تصويت بالجمعية العمومية العادية، المنعقدة الآن بدار الحكمة، لإعادة توجيه رسوم مجلة النقابة إلى الموقع الإلكترونى لعدم تكرار الحديث بتلك المشكلة، واستمرار طبع المجلة من عدمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة