مقالات الصحف.. فاروق جويدة يتحدث عن ثروات مصر المجهولة.. عماد أديب يناقش فاتورة الحرب فى سوريا.. عباس الطرابيلى يشير إلى القمة العربية والأزمة السورية.. جلال عارف: بين مراكز الشباب وقصور الثقافة

تنأول كتاب مقالات الصحف الصادرة، صباح اليوم الجمعة، العديد من الموضوعات، كان أبرزها تطورات الأوضاع فى سوريا والصراع الدائر بين القوى الأعظم فى العالم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.

الأهرام

 

فاروق جويدة يكتب: ثروات مصر المجهولة

تحدث الكاتب عن ضرورة الاعتراف بأن هناك إنجازات كبيرة شهدها المواطن المصرى وشعر بأهميتها وضرورتها وكيف أثرت فى حياته، وهذه الإنجازات الملموسة والواضحة تؤكد أن الإنجاز ممكن وأن النجاح ليس شيئا مستحيلا، وأنه فى استطاعة المصريين أن يغيروا صورة حياتهم وواقعهم الاجتماعى والحضارى وأن ينطلقوا نحو مستقبل أفضل، كما سرد مجموعة من الإنجازات والطفرة التى حدثت فى قطاعات مهمة مثل الكهرباء، وشبكة الطرق، إنجازات المدن الجديدة، وغيرها من المشروعات القومية.

الأخبار

 

جلال عارف يكتب: بين مراكز الشباب وقصور الثقافة

عبر الكاتب عن أن الشباب يعطون صورة مبهرة للجهد الذى تم بذله من أجل إعادة الحياة لهذه المراكز التى كادت تتحول إلى "خرابات" بعد إهمال طال لسنوات عديدة.

جلال دويدار يكتب: مإذا عـن إصرار أمريكا تكرار سيناريو كارثة العراق؟

تحدث الكاتب عن أنه ليس من تفسير لموقف واشنطن من سوريا سوى إصرارها على تكرار جريمة تدمير العراق استكمالاً لمخططها ضد الأمة العربية لخدمة مصالح اسرائيل فى النهاية، ويؤكد أنها تتخذ من حكاية استخدام السلاح الكيمأوى فى مدينة دوما حجة لممارسة هوايتها الاجرامية.

المصرى اليوم

 

سليمان جودة يكتب: شىء لا تعرفه شرم

أشاد الكاتب بعودة حركة الطيران بين القاهرة وروسيا، بعد انقطاع فى الاتجاهين استمر ثلاث سنوات تقريباً، مؤكداً أن الأهم فى الوقت الحإلى عودة حركة الطيران بين روسيا ومدينة شرم الشيخ، خاصة بعد الخسائر التى تكبدتها المدينة السياحية المصرية منذ سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء أكتوبر 2015 حتى الآن، متابعاً: "وكأن هذا هو القصد.. وكأن ضرب شرم، كمدينة للسياحة والسلام فى العالم، هو الهدف.. وكأن إطلاق الرصاص على سياحتها هو الغرض الذى لا يزال يتحقق إلى هذه اللحظة".

 

نيوتن يكتب: حول "المناخ الحاضن"

عرض الكاتب عددا من التعليقات وردود القراء على مقال سابق تحت عنوان "المناخ الحاضن" الذى تحدث فيه عن ضرورة وجود مناخ مناسب يحتضن الموهوبين الشبان ويرعاهم، بل وأيضا يبحث عنهم ويتعهدهم ويربيهم، ويرى القراء أن مصر كانت وما تزال ممتلئة بالمواهب، وأن فكرة "المناخ الحاضن" هو الموضوع الذى بلا شك يستحق الكثير من الاهتمام لكونه العامل الرئيسى فى إعداد واكتشاف الكثير من النوابغ والمواهب فى كل المجالات مثل ألفن والمحاماة والطب والرياضة وغيرها مما يتوقف عليها مستقبل أى وطن.

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: الروس قادمون

قال الكاتب إنه أخيرا وبعد توقف استمر منذ بدايات شهر نوفمبر 2015، هبطت أول طائرة ركاب روسية فى مطار القاهرة فجر الخميس الماضى، كما هبطت بعدها بساعات طائرة مصر للطيران فى مطار موسكو.

الوطن

عماد الدين أديب يكتب: فاتورة الحرب فى سوريا

قال الكاتب إنه لم تجتمع قوات وجيوش ومصالح متضاربة متصادمة فى العصر الحديث داخل مساحة جغرافية مثلما هو حادث الآن داخل مسرح العمليات العسكرية السورى، ويفيد بأن أرض سوريا يقاتل فيها ما بين مليون ونصف إلى مليون وسبعمائة ألف جندى وضابط، ومتطوع نظامى وميليشيأوى، وطنى وأجنبى.

الوفد

وجدى زين الدين يكتب: الأحزاب القوية.. قادمة

يرى الكاتب أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورات مختلفة بشأن تفعيل الحياة الحزبية، فى ظل وجود المادة الخامسة من الدستور التى تقضى بتدأول السلطة، موضحا أن هذه هى الديمقراطية الحقيقية التى يحلم بها الناس، مضيفاً: "ولدىّ قناعة أيضاً أن حزب الوفد، سيكون لاعبًا أساسيًا وقاطرة للأحزاب خلال ألفترة المقبلة، بما لديه من رصيد واسع فى هذا الشأن لدى الناس".

عباس الطرابيلى يكتب: القمة العربية.. والأزمة السورية

تساءل الكاتب عن الملفات التى ستناقش خلال القمة العربية المقبل بالمملكة العربية السعودية، خاصة أنها ستنعقد والعالم العربى يعيش أسوأ حالاته بسبب التمزق العربى والدمار الشامل الذى أصاب سوريا والعراق وليبيا واليمن، معرباً عن تمنيه أن تتفق هذه القمة وتقوم بتشكيل بعثة عليا على مستوى الملوك والرؤساء تنطلق إلى واشنطن ثم إلى موسكو وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لكى تتفق مع هذه الدول على إيقاف تدخلاتها فى الدول العربية، وبالذات فى سوريا وليبيا، بشرط أن يثبت قادة هذه القمة، أنهم جادون فى الوصول إلى حلول لكل هذه المشاكل.