فى الوقت الذى فشلت فيه منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية التسلل إلى عقول الشباب لدفعهم إلى إثارة الفوضى فى أوطانهم العربية، تحت ما يسمى بـ"حقوق الإنسان"، فى حين تتغافل المنظمة ما ترتكبه أمريكا من جرائم بحق الإنسانية من مصادرة للحريات والرأى.
ومنذ فترة وجيزة تلجأ المنظمة الدولية المشبوة إلى حجة أخرى للتسلل إلى عقول الشباب العربى، وهو الترويج للمثلية الجنسية، لتحاول المنظمة خرق المبادئ والقيم التى تربى عليها الشباب العربى، ولا سيما أن الديانات السماوية الثلاث ترفض لما تروج له هذه المنظمة.
dir="rtl">"كنت أشعر أنني المثلي الوحيد في العالم"- أصوات عربية من مجتمع الميم.
ترقبوا #لست_وحدك يوم الاثنين 16 أبريل/نيسان 2018 pic.twitter.com/ASNrKroqFy
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) April 13, 2018
وفى محاولة إلى تحويل الدول العربية أشبه بدولة الاحتلال الإسرائيلى التى تسمح للمثليين جنسيا، بالخروج فى مظاهرات كل عام فى مدينتى القدس وتل أبيب، حيث يلبسون الملابس العارية ويتلونون بألوان قوس قزح التى تميز الشواذ ، نشرت الصفحة الرسمية الخاصة بالمنظمة على موقع المدونات المصغرة "تويتر"، إعلان مشبوة عن فيلم قصير بعنوان "أصوات مجتمع الميم.. من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، تحت هاشتاج "لست وحدك"، لدعم ما سمته المنظمة حقوق المثليين فى المجتمع العربى، حيث إن من المقرر أن يعرض الفيلم المشبوة يوم 16 أبريل المقبل.
ويعرف عن "رايتس واتش" أنها منظمة أمريكية الأصل قطرية الهوى والتمويل، وكل يوم تؤكد أنها منظمة دولية داعمة للإرهاب العابر للقارات والمنظمات الإرهابية، إما اليوم فحولت نشاطها إلى الترويج للمثلية الجنسية و نشرها فى الوطن العربى.
الشواذ فى إسرائيل
وقال أحد المثليين المشاركين فى الفيديو بالذى ترعاه المنظمة باللغة العربية : "هذا الأمر صعب خاصة أننا مازلنا صغارا، ويبقى صعبا إلا أنه بعد ذلك يصبح سهلا"، بينما قالت احدى المثليات: "كنت فى البداية فى صراع داخلى غير متصالحة مع نفسى وحالى تغير نفسيا".
وفى يناير الماضى، انتقدت المنظمة منع الشرطة التونسية مظاهرة للمثليين جنسيا، حيث المظاهرة هدفها هو الدعوة لنشر المثلية الجنسية، والقضاء على القوانين التى تحرم المثلية الجنسية فى تونس.
وقالت المنظمة فى تدخل سافر للشئون الداخلية فى دولة تونس ـ إن القانون الدولى يلزم الحكومات باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان مرور المظاهرات السلمية فى أمن وأمان. وقد يعنى ذلك توفير حماية الشرطة اللازمة للمحتجين لتفادى أى أحداث أمنية قد تقع، مثل هجوم عنيف من محتجين معادين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة