أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلى، اليوم السبت، أن فرنسا استخدمت فرقاطات متعددة المهام فى البحر المتوسط وطائرات حربية فى الضربات على سوريا.
وقالت بارلى فى تصريح من قصر الاليزيه ان "فرقاطات متعددة المهام ترافقها سفن حماية ومساندة، تم نشرها فى البحر المتوسط. فى الوقت نفسه، غادرت طائرات حربية فى أولى ساعات الليل قواعد جوية عديدة فى فرنسا نحو السواحل السورية"، مشيرة إلى أن "هذه الوسائل العديدة أطلقت بتنسيق تام صواريخ عابرة بالتزامن مع حلفائنا الأميركيين والبريطانيين".
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية،أكدت إن عدوانا ثلاثيا غادرا نفذته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فى الساعة الثالثة وخمس وخمسين دقيقة من فجر اليوم عبر إطلاق حوالى 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية فى دمشق وخارجها.
وأضافت القيادة العامة للجيش السورى، أن منظومات دفاع الجو السورية تصدت بكفاءة عالية لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، فى حين تمكن بعضها من إصابة أحد مبانى مركز البحوث فى برزة الذى يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية، واقتصرت الأضرار على الماديات، بينما تم حرف مسار الصواريخ التى استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من حمص، وقد أدى انفجار أحدها إلى جرح 3 مدنيين.
وأكدت القيادة العامة للجيش السورى استمرارها فى الدفاع عن سورية وحماية مواطنيها، وشددت على أن مثل هذه الاعتداءات لن تسنى قواتنا المسلحة والقوات الرديفة عن الاستمرار فى سحق ما تبقى من مجاميع إرهابية مسلحة على امتداد الجغرافية السورية، ولن يزيدنا هذا العدوان إلا تصميماً على الدفاع عن مقومات السيادة والكرامة وعن أمن الوطن والمواطنين