أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا اعتمدت فى اتخاذ القرار بقصف سوريا على وسائل إعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وليس على حقائق، وأن الهجوم غير قانونى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) اليوم السبت - "إن أساس الهجوم، وفقا لتصريحات مسئولين أمريكيين، اعتمد على تقارير سرية مزعومة من الوكالات الحكومية ذات الصلة والخدمات السرية لفرنسا، كانت جميعا من وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن وسائل الإعلام تتحمل بعض المسؤولية عما تنشره فيما يتعلق بمصداقية المواد المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعية.
يذكر أن سوريا تعرضت فجر اليوم لقصف صاروخى شنته القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوالي 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
نت جانبه أعلن وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، اليوم السبت، ان أهداف الضربات فى سوريا تحققت وكل الطائرات الفرنسية عادت.
وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، فى وقت سابق اليوم، أن الجيش الفرنسى أطلق 12 صاروخا على سوريا، وأضافت "لا نعتقد أنه تم اعتراض أى من صواريخنا".
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو ترى أن هدف الضربة الأمريكية على سوريا كان عرقلة عمل مفتشي منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق.
وأكدت الوزارة - في بيان - نقلته وكالة الأنباء الروسية سبوتنك أن ضربات واشنطن وحلفائها على سوريا شنت فى وقت يواصل فيه الجيش السورى التقدم ضد مواقع تنظيمى " داعش" الإرهابي و"جبهة النصرة" .
وأشارت الخارجية إلى أن الضربة على سوريا لم تسفر عن إصابة مواطنين روس بحسب معلومات من السفارة في دمشق، كما دعت إلى وقف الأعمال الخطيرة لزعماء الغرب التي تهدف لتقويض الاتفاقيات حول سوريا.