استنكر الرئيس اللبنانى الأسبق العماد إميل لحود اليوم السبت، الهجوم الأمريكى البريطانى الفرنسى المشترك على سوريا، قائلا : "إن هذا الهجوم غير المبرر يشكل انتهاكا صارخا للسيادة السورية ويضرب عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية الداعية إلى احترام سيادة الدول وكرامة الشعوب الحرة فى المنطقة".
واعتبر لحود - فى بيان له - أن هذه الضربة تعد استكمالا للعدوان الإسرائيلى الأخير على سوريا واستمرارا لمشروع الفتنة ودعم أدوات وفصائل الإرهاب فى سوريا، لافتا إلى أن الذرائع والمبررات التى استندت إليها الدول الثلاث هى ذرائع واهية لا مبرر ولا شرعية لها وخارجة عن أى منطق وتمثل إهانة للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولى.