قالت هيئة الرقابة على الخصوصية الفلبينية، إنها بدأت التحقيق فى أزمة خرق بيانات مواطنيها على فيس بوك وتسريبها لشركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية، إذ أثر هذا الأمر على أكثر من مليون مستخدم فلبينى.
وتأتى هذه الخطوة بعد قرار اتخذته هيئات الرقابة على الخصوصية التابعة للاتحاد الأوروبى للنظر بشكل أعمق فى جمع البيانات الشخصية من الشبكات الاجتماعية لأغراض اقتصادية أو سياسية، وكانت الفلبين من المتضررين من أزمة تسريب البيانات بعد الولايات المتحدة، إذ تم تسريب بيانات 1.17 مليون حساب تابع للستخدمين الفلبينين.
وفى رسالة إلى مؤسس Facebook ، مارك زوكربيرج، بتاريخ 11 أبريل، قال المجلس الوطنى للنواب فى الفلبين إنه سيدرس كيف يشارك فيس بوك البيانات الشخصية للمستخدمين الفلبينيين مع أطراف ثالثة، ويطالب باتخاذ إجراءات ملموسة لحماية حقوق خصوصية الخاصة بهم.
وقالت الرسالة التى أتيحت لوسائل الاعلام اليوم الجمعة "أننا نبدأ تحقيقا لتحديد ما اذا كانت هناك معالجة غير مصرح بها للبيانات الشخصية للفلبينيين وغيرها من الانتهاكات المحتملة لقانون خصوصية البيانات.
وقال متحدث باسم فيس بوك إن الشركة ملتزمة بحماية المعلومات الخاصة بالناس وتشارك مع مراقب الخصوصية الفلبينى تطورات الوضع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة