أعرب الدكتور صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، عن أسفه الشديد عن استخدام القوة لحل الأزمة السورية مشيدا بالموقف المصرى الذى أعربت فيه مصر عن بالغ قلقها من التصعيد العسكرى الراهن على الساحة السورية، لما ينطوى عليه من آثار على سلامة الشعب السورى الشقيق، ويهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر.
وقال "حسب الله " فى بيان له أصدره اليوم رفضه القاطع لاستخدام أية أسلحة محرمة دوليا على الأراضى السورية، مطالبا بإجراء تحقيق دولى شفاف فى هذا الشأن وفقا للآليات والمرجعيات الدولية مطالبا من القمة العربية بالرياض أن تتخذ موقفا موحداً، للتضامن مع الشعب السورى الشقيق فى سبيل تحقيق تطلعاته للعيش فى أمان واستقرار، والحفاظ على مقدراته الوطنية وسلامة ووحدة أراضيه، من خلال توافق سياسى جامع لكافة المكونات السياسية السورية بعيدا عن محاولات تقويض طموحاته وآماله.
كما طالب الدكتور صلاح حسب الله من المجتمع الدولى والدول الكبرى ان تتحمل مسئولياتها فى الدفع بالحل السلمى للأزمة السورية بعيدا عن الاستقطاب، والمساعدة فى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين والمتضررين من استمرار النزاع المسلح مؤكدا ان المستفيد الاول من الاوضاع الراهنة والمؤسفة داخل سوريا هو الكيان الاسرائيلى ولابد ان تبذل الدول العربية المزيد من الجهود للحفاظ على وحدة وسلامة الاراضى السورية والشعب السورى الشقيق.