كشف علماء آثار فى السودان وفريق دولى من الباحثين، عن مخبأ كبير يحتوى نقوشا حجرية نادرة فى مقبرة "سيدينجا" على ضفاف نهر النيل.
وأكدت العلماء المشاركين فى الكشف أن هذه النقوش واحدة من أقدم اللغات المكتوبة فى أفريقيا.
وقال تشارلز تشوى، فى تقارير لـ ايف ساينس، إن البحث ملىء بالإمكانيات، نظرًا للعثور على أكبر تجمع للنقوش قد تم اكتشافه على الإطلاق، فهذه النقوش تساعد العلماء فى اكتساب فهم أصل للغات.
ووفقاً لبيان صحفى، فإن هذا الموقع الأثرى الذى كان جزءًا من مملكتى نبتة ومروى، يشتمل بقايا 80 هرما صغيرا من الطوب، وأكثر من 100 مقبرة تم إنشاؤها من حوالى سنة 700 قبل الميلاد.
كما عثر علماء الآثار، أيضًا على قطع من الحجر الرملى المزخرف المنقوش، والتى يصفها الفريق بأنها "أمثلة رائعة للفن الجنائزى، إضافة إلى هذا عثروا على صورة لـ "ماعت" إله الحق والعدل فى الكون حسب الحضارة المصرية الفرعونية، وتعد هذه هى المرة الأولى التى يعثر فيها علماء الآثار على صورة ماعت ذات سمات أفريقية سوداء.