لأول مرة WikiStage تطلق مؤتمرها بالقاهرة عن "المعجزات".. ماريا تتحدى إصابتها بمرض نادر منذ الصغر وتحصد المركز التاسع بالثانوية العامة.. ونهلة تربت بدار أيتام وحصلت على أول شهادة مهنية من إنجلترا.. صور

السبت، 14 أبريل 2018 02:20 م
لأول مرة WikiStage تطلق مؤتمرها بالقاهرة عن "المعجزات".. ماريا تتحدى إصابتها بمرض نادر منذ الصغر وتحصد المركز التاسع بالثانوية العامة.. ونهلة تربت بدار أيتام وحصلت على أول شهادة مهنية من إنجلترا.. صور لأول مرة WikiStage تطلق مؤتمرها بالقاهرة عن "المعجزات"
كتب محمود راغب - عزوز الديب - تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هنحقق المعجزات"، رسالة بعث بها فريق WikiStage cairo، خلال المؤتمر الأول بالقاهرة لمنظمة WikiStage بالقاهرة بعنوان "المعجزات"، والذى أطلق بمسرح ليسيه بلزاك فى التجمع الخامس، بمشاركة 14 متحدثا يسردون تجاربهم عن ما رأوه أو اختبروه فى حياتهم الشخصية وكان بمثابة معجزة فى حياتهم.

 

 ويعد " WikiStage " هو حدث ثقافى علمى فى جميع أنحاء العالم يهدف إلى إثراء المعرفة عن طريق تشجيع النقاش والحوار من أجل رفع الوعى المجتمعى عبر منصة للخطاب وتقديم أفكار المبدعين والمحفزين حول موضوع معين .

وعرض المتحدثون أفكارهم وتجاربهم الحياتية من خلال خطابات تحفيزية تثقيفية أمام الجمهور لتبادل الخبرات ونشر المعرفة وبث الإلهام .

 

وتهدف المنظمة إلى تسهيل المعرفة لأى شخص لديه اتصال بالإنترنت فى أى مكان فى العالم،  فيتم تسجيل الحدث وإنتاجه وعرضه على شكل فيديوهات متاحة لاحقا على شبكة الانترنت.

وقصة النجاح الأولى كانت لماريا عادل، التى بدأت قصتها منذ أن كانت فى السنة الثالثة بالمرحلة الابتدائية،  واكتشفت إصابتها بمرض نادر ضمور فى البؤرة البصرية بالمخ ولم تعد علاج لمرضها وواجهت صعوبة كبيرة فى الدراسة.

 

وتروى ماريا عادل قصتها قائلة :"واجهت معاناة فى التأقلم مع الحياة والأشخاص المحيطة وبعد مرور 6 سنوات فكرت فى الذهاب للأطباء إلى أن أخبرنى أحد الأطباء أن هذا المرض ليس له علاج ومن الأفضل ترك الدراسة".

 

وتابعت ماريا قائلة :" واجهت المرض بتحدى وبدأت اكتشف موهبتى فى الرسم وعزف البيانو وتعلمت النوته الموسيقية"، لافتة إلى أنها رغم مرضها حصلت على 97.7 % وكانت التاسعة على حى مصر الجديدة فى الثانوية العامة، مضيفة :" قررت تحدى مرضى البصرى تانى والالتحاق بكلية تجارة لغات "فرنسى" إلى أن تخرجت من الجامعة بتقدير عام جيد جدا واكتشفت ومهبتى فى الغناء وتقدمت لمسابقة وحصلت على مركز متقدم وتوالت عليا العروض"، مؤكدة :"ربنا عوضنى بمواهب ومفاجآت فى حياتى عوضتنى عن مرضى النادر"

أما ريهام أبو بكر ابنه محافظة الغربية من مدينة طنطا، والتى لقبت بأول رحالة مصرية، تحدت ظروفها الحياتية ووفاة والدها فى سن مبكر ووالدتها التى لم تر دور لها فى الحياة إلا بأهمية أن تجد الزوج المناسب .

 

وعن دراستها وحبها وشعبها لدراسة الجغرافيا ورغبتها فى استكمال دراسة الماجيستير بجامعة القاهرة وتحدى محاولة إقناع والدتها، قالت أبو بكر: "فى مارس 2014 بدأت رحلتها لحلايب وشلاتين والتى تبعد عن القاهرة 17 ساعة"، قائلة :" كان لدى شغف للسفر وواجهت صعوبة حتى اقناع والدتى، لقيت ناس عائشة فى خيم وحياة بدائية حتى وصلت للحدود المصرية مع السودان بعد الحصول على تصاريح أمنية".

 

أما القصة الثالثة، لأحمد الجارحى، الذى حلم منذ الصغر أن يرافق الفرق الرياضية الكبرى خلال انطلاق المباريات تراوده هذا الحلم منذ الصغر أن يحضر ويشارك لحظات ترديد النشيد الوطنى للمنتخبات الكبرى بالمباريات.

وتابع الجارحى، قائلا:" كان نفسى أبقى لاعب كرة قدم منذ الصغر ودرست بكلية الصيدلة وتعلمت لغات وإدارة وتنظيم الأحداث العالمية حتى تحقق حلمه ورافق نجوم عالميين بينهم كريستيانو خلال تنظيم حدث عالمى".

 

بينما نهلة النمر قصة النجاح الرابعة، وحياتها فى دار أيتام وتحديات والصعوبات التى واجهتها بداية من الاضطهاد فى المدرسة من زميلاتها.

 

وتروى نهلة قصتها ومدى المعاناة وإحساسها دائما بالقهر والفشل، إلى أن تحدت هذه الظروف والتحقت بجمعية وطنية للأيتام وأصبحت مدربة محترفة وتم اختيارها لتمثيل الجمعية فى الحصول على جائزة فى دبى، وحصلت على أول شهادة مهنية معتمدة من هيئة دولية بإنجلترا.

 


 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 

 
 

 


 


 


 


 


 


 


 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة