تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار حسن فريد، سماع مرافعة الدفاع فى محاكمة بديع و738 متهمًا فى قضية "فض اعتصام رابعة".
وعقب انتهاء الدفاع من مرافعته، وجه المتهم محمود الشحات حديثه للمحكمة قائلا: "الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتم بمشاريع البلد وعمل مشاريع عظيمة، وأنا من مطروح، أنا مدرس وذهبت للقاهرة لتخليص ورقى من المنطقة المركزية للأزهر، ليس لى علاقة بالإخوان، وأنا منفصل عنهم فى محبسى".
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد.
وفى بداية الجلسة، استمعت المحكمة لمرافعة عادل معوض الدفاع الحاضر عن المتهم 81 و 9 آخرين، واستهل مرافعته بطلب البراءة لموكله تأسيا على بطلان التحريات وعدم جديتها ومكتبيتها، ودفع بكيدية الاتهام لوجود خصومة بين الإخوان والشرطة على حد قوله، وانتفاء أركان جريمة التجمهر.
وفى نهاية المرافعة، سمحت المحكمة لاثنين من المتهمين بالحديث لهيئة المحكمة، ووجه المتهم هيثم يوسف حديثه للمحكمة قائلا: "أنا من الذين استجابوا لنداء الأمن وخرجنا من الميدان من الممر الآمن".
فيما وجه المتهم محمود الشحات حديثه للمحكمة قائلا: "الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتم بمشاريع البلد وأنا من مطروح، أنا مدرس وذهبت للقاهرة لتخليص ورقى من المنطقة المركزية للأزهر، ليس لى علاقة بالإخوان، وأنا منفصل عنهم فى محبسى".
والمتهمون فى القضية هم قيادات الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة