السيسي يوجه 40 رسالة للعرب والعالم.. الرئيس من السعودية: هناك دول تتوسع بالمنطقة وأشقاء يدعمون الإرهاب.. البعض يسعون لإنهاء حلم فلسطين.. نخوض معركة حياة وشرف فى سيناء 2018.. ولن نسمح بأن تكون ليبيا مسرحا للصراع

الأحد، 15 أبريل 2018 04:55 م
السيسي يوجه 40 رسالة للعرب والعالم.. الرئيس من السعودية: هناك دول تتوسع بالمنطقة وأشقاء يدعمون الإرهاب.. البعض يسعون لإنهاء حلم فلسطين.. نخوض معركة حياة وشرف فى سيناء 2018.. ولن نسمح بأن تكون ليبيا مسرحا للصراع الرئيس السيسي خلال إلقاء كلمته بالقمة العربية
كتب محمد الجالى - مصطفى عنبر - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رسالة الدمام محمد الجالى ومصطفى عنبر

لا يفوّت الرئيس عبد الفتاح السيسي فرصة لتأكيد انتماء مصر لمحيطها العربى، ربما بقدر أكبر مما يسمح به واقع العلاقات العربية وأوضاع مؤسسات العمل المشترك، وفى كل لقاء أو حوار أو خطاب للشعب يجدد الرئيس تأكيده على القضايا العربية، وهو ما يتأكد بقوة وعُمق خلال الجولات الإقليمية والدولية، والحضور المصرى فى الاجتماعات الدولية سواء فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أو فى الزيارات الرسمية للرئيس.

اليوم وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة قوية ومهمة للأمة العربية، تتضمن العناوين العريضة والمحددات والاستراتيجيات التى أكدها من قبل، وتمثل جوهر السياسة الإقليمية المصرية ورؤيتها لعلاقتها بالأشقاء، ولكن رسالة اليوم تضمنت إعادة صياغة الموقف المصرى فى ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية، وما شهدته الملفات والقضايا العربية من تطورات فى أوضاعها ومشكلاتها.

الرئيس السيسي خلال إلقاء كلمته بالقمة العربية
الرئيس السيسي خلال إلقاء كلمته بالقمة العربية

فى كلمته أمام القمة العربية فى دورتها العادية الـ29، اليوم الأحد، التى تستضيفها مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، وجه الرئيس السيسي باقة من الرسائل بالغة الشمول والأهمية، التى تغطى جوانب القضايا العربية وأوضاع دول الإقليم ومناطقه الساخنة، وتحمل إشارات وإضاءات ورسائل وتحذيرات لأطراف عديدة ممن يستهدفون المنطقة، أو يسعون للنيل من دولها، وفيما يلى نرصد أهم وأخطر 40 رسالة تضمنتها كلمة الرئيس السيسي اليوم.

 

1- مصر لن تألو جهدا فى سبيل دعم القمة والدول الشقيقة لتحقيق المصالح العربية.

2- الأمن القومى العربى يواجه تحديات غير مسبوقة، وبلادنا تواجه أخطر أزماتها.

3- هناك دول عربية تواجه تهديدا وجوديا ومحاولات لإسقاط كيانها لصالح كيانات طائفية.

4- بعض الدول الإقليمية تهدر حقوق الجوار وتعمل على إنشاء مناطق نفوذ بالتدخل فى الدول العربية.

5- جيش إحدى الدول الإقليمية يتواجد حاليا على أرضى بلدين عربيين.

5- هناك من الأشقاء من تورّط فى التآمر مع أطراف إقليمية وقدم الدعم للتنظيمات الطائفية.

6- فلسطين قضية العرب المركزية توشك على الضياع ببسبب صراع الأشقاء والقرارات الدولية غير المُفعلة.

7- الوضع العربى يشهد حالة من التردى، وعلينا التكاتف لإنقاذه.

8- هناك اجتماعات لتقرير مصير سوريا، بدون مشاركة عربية، وكأن مصيرها بات رهنا بلعبة الأمم وتوازنات القوى الدولية.

9- نحتاج لاستراتيجية شاملة للأمن القومى العربى، وإعادة تأسيس العلاقات مع الجيران لمواجهة التهديدات الوجودية.

10- نبغى احترام استقلال وعروبة الدول العربية والامتناع عن التدخل فى شأنها.

11- مصر طرحت مبادرات لوقف أى محاولات للتدخل فى الدول العربية.

12- علينا البدء من فلسطين، فالحق العربى فى القدس حق أصيل غير قابل للتحريف.

13- طرف إقليمى آخر زيّنت له حالة عدم الاستقرار أن يبنى مناطق نفوذ باستغلال قوى محلية تابعة له فى أكثر من دولة عربية.

14- هناك من يريد تكريس واقع الاحتلال والانقسام، ويسعى لإنهاء حلم الشعب الفلسطينى فى الحرية والدولة المستقلة.

15- علينا جميعا مسؤولية الوقوف بحزم أمام واحدة من أخطر الهجمات التى عرفتها الدولة الوطنية فى المنطقة منذ تأسيسها.

16- ما زال العرب متمسكين بخيار السلام خيارا استراتيجيا، وما زالت المبادرة العربية الإطار الأنسب لإنهاء الاحتلال وتجاوز عقود من الصراع.

17- على المجتمع الدولى مسؤولية الوقوف أمام سياسات تكريس الاحتلال، وخلق حقائق جديدة على الأرض، ومحاولة مصادرة الحقوق الفلسطينية.

18- ما كان للحق الفلسطينى أن يتعرض لأشرس هجمة لمصادرته وإسقاطه، لو لم تكن حالة الانقسام الفلسطينى التى تدخل عقدها الثانى.

19- لا يجب السماح بأن يكون استمرار الانقسام الفلسطينى ذريعة لإبقاء واقع الاحتلال.

20- التنظيمات الإرهابية والكيانات الطائفية تبتذل الإيمان الدينى والتنوع الثقافى، وهى خطر يداهم جميع دولنا العربية.

21- القوات المسلحة والشرطة المصرية تقومان بجهود جبارة فى معركة الحياة والشرف، معركة سيناء 2018.

22- كل داعمى الإرهاب بدون استثناء شركاء فيه، وكلهم مسؤولون عن الجرائم البشعة التى ترتكبها هذه التنظيمات الإرهابية.

23- آمل أن يعود بعض من يصرون على الوقوف فى الجانب الخاطئ من التاريخ، إلى جادة الصواب، ويتوقفون عن رعاية الإرهاب ودعمه.

24- تؤكد مصر رفضها القاطع لاستخدام أية أسلحة محرمة دوليا على الأراضى السورية، وتطالب بإجراء تحقيق دولى شفاف فى هذا الشأن.

25- علينا توجيه رسالة واضحة بأن سوريا أرض عربية، ولا يجوز أن يتقرر مصيرها وتُعالج مُشكلاتها إلا وفقا لإرادة الشعب السورى.

26- نتوقع من الأمم المتحدة أن تتحرك بشكل سريع، وبالتنسيق مع الدول العربية، لبدء مسار لجنة وضع الدستور السورى.

27- لن يكون مقبولا استئناف المفاوضات فى سوريا بناء على حسابات وتوازنات بين أطراف غير عربية.

28- جهود مصر مستمرة لتوحيد المؤسسة العسكرية فى ليبيا، وخلق ضمانة أمنية تتأسس عليها عملية استعادة الدولة والقضاء على الإرهاب.

29- مصر تعمل بكل جهد مع الأشقاء الفلسطينيين لطى صفحة الانقسام الفلسطينى واستعادة وحدة الصف.

30- تتابعون معركة الشرف فى سيناء لدحر الإرهاب الذى يهدد الحضارة الإنسانية، وهى جزء من حرب شاملة.

31- من يحمل السلاح هو حلقة أخيرة من سلسلة حقيقية تموله وتوفر له الحماية والغطاء الإعلامى.

32- مصر تعرب عن قلقلها البالغ تجاه التصعيد العسكرى على أرض سوريا.

33- آن الأوان أن نضع حد لنزيف الدم السورى، ولا يجوز تقرير مصيرها إلا وفقا لإرادة الشعب السورى.

34- التعاون المصرى السعودى صاحب الدور الأكبر فى توحيد المعارضة السورية.

35- علينا الحفاظ على وحدة الدولة السورية ووحدة شعبها.

36- الحفاظ على وحدة وسلامة وعروبة ليبيا واليمن مسؤولية تقع علينا جميعا، ولن نسمح لأن تكون مسارح لصراع إقليمى.

37- مصر لن تقبل قصف عناصر يمنية للأراضى السعودية بالصواريخ، ومستمرون فى دعم الحفاظ على وحدة ليبيا.

38- مصر ملتزمة بالعمل على استعادة الاستقرار فى اليمن، واحترام وحدة الدولة وسيادتها، ونؤكد أنه لا مستقبل فى اليمن إلا بالحل السياسى.

39- التحديات جسام، والعرب كفيلون بمواجهتها، والأمن القومى العربى لا يتجزأ، وشعوبنا تنتظر من هذه القمة الكثير.

40- مصر تُجدد عهدها بأن تكون فى القلب من كل جهد يهدف لإعادة الحياة للعمل العربى المشترك، ومواجهة الأطماع الإقليمية الخارجية.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Alkhaldi

بارك الله فيك

حفظك الله فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وحفظ الله جمهورية مصر العربية الشقيقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة