يعتبر ليوناردو دافنشى واحدا من أساطير عصر النهضة فى أوروبا، كان موسوعياً ينتمى إلى عصر النهضة، حيث كان رساماً، مهندساً، عالم نبات، عالم خرائط، جيولوجياً، موسيقياً، نحاتاً، معمارياً وعالماً إيطالياً مشهوراً، ولأنه كان رجلاً عبقريًا ذا موهبة عالمية فى عصر النهضة فقد جسد روح عصره، كاملاً مما أدى ذلك إلى اكتشاف كبار نماذج التعبير فى مختلف مجالات الفن والمعرفة، ويعتبر أحد أعظم عباقرة البشرية.
وتحل اليوم الذكرى الـ566، على ميلاد ليوناردو دافنشى، إذ ولد فى 15 أبريل 1452، ورحل فى 2 مايو 1519، وكثيراً ما وُصف ليوناردو باعتباره رمزا لرجل عصر النهضة، ورجل ذو "فضول جامح" وصاحب "خيال إبداعى محموم"، وإنه صاحب ألغاز كبيرة فى حياته، وهى ما نحاول توضحها فى التقرير التالى:
ابن غير شرعى
كان ليوناردو الابن الأكبر لكاتب العدل الخامس والعشرين ويُدعى سر بييرو دا فينشى، وكان من عائلة ثرية الذى كان محاميا وأحد ملاك الأراضى، ولامرأة تُدعى كاثرينا من أصول دنيا ريفية، وذلك نتيجة لعلاقة غير شرعية بين الوالدين، وتلقى تعليمه فى المنزل وافتقر للتعليم الرسمى باليونانية واللاتينية.
شاذ
يذكر كتاب " منهج البحث التاريخى" للدكتور حسن عثمان، إنه لم يعشق النساء، ولم يبن قلاعه الضخمة على قلب المرأة المتغير، فيما ذهبت تقرير إلى إنه كان يمارس الشذوذ مع الفنانين الشبان من تلاميذه، واتهم بإقامة علاقات مثلية بعد أن رَفَعَ عليه أحد العارضين الذكور دعوةً تتهمه بإقامة علاقات معه، لكن المحكمة حكمت عليه بالبراءة.
رسم نفسه على لوحة الموناليزا
بحسب مقال للدكتور محمود ذويب، أن دافنشى رسم هذه اللوحة مزيجاً من صورتة ومن صورة سيدة ايطالية تدعى ليزا وهى زوجة التاجر الايطالى جيوكوندا صديق دافنشى، وكان سبب تسمية اللوحة بالموناليزا، أنه كان لدى الفراعنة إله اسمه أمون تلفظ بالايطالية Almona وهو إله الغريزة عند الذكور ويقابلة ايزيس وتعبر عن الغريزة عند الانثى وتلفظ بالايطالية ليزا.
ماسونى
بحسب مقال لـ جلال ال طالب، فأن دافنشى " دافنشى كان دائما يضع الغاز او رموز فى كل ما يرسمه ولا يتكلم او يتحدث عنها بل تركها لغيره ليزدادو حيرة أو إيمانا فى احد لوحات دافنشى وهى لوحة “الموناليزا" فالاسم مقسم الى قسمين الموناALMONA بالايطالية وهى الاله “أمون” وهى تمثل الذكورة عند الفراعنة و ليزا “LIZA” بالايطالية وهى تمثل “إزيس” عند الفراعنة وتمثل الغريزة الانثوية اى ان الاسم يرتبط ارتباط قوى بالفراعنة “الم يذكرنا هذا بالربط بين الماسونية والغاز دافنشى فى بحثنا السابق (الماسونية والمؤسس الخفى ) و ”الماسونية و سر الرقم 13).
ملحد
كثيرا ما كانت تسير رسومات دافنشى المسيحية الجدل حوله، خاصة لوحة العشاء الأخير، والتى يعتقد البعض بأنها ترمز لأقامة علاقة بين المسيح ومريم المجدلية، وكان ينكر فكرة التصميم الذكى للأرض حيث كان يؤمن أن الأرض أقدم بكثير من ما ذكر فى الكتاب المقدس، وذلك بسبب دراساته لتضاريس الأرض كالأنهار والمستويات المختلفة لسطح البحر، ويشير إليه البعض على أنه كان منحرف اخلاقيا ودينيا والانحراف الدينى وصل به فى نهاية حياته الى الوثنية.