كشف استطلاع حديث للرأى نشرت نتائجه اليوم الأحد، أن ربع البريطانيين فقط يؤيدون قرار المملكة المتحدة بشن ضربات جوية على سوريا، لمعاقبة الحكومة السورية على خلفية مزاعم استخدامه أسلحة كيماوية.
وأظهر الاستطلاع الذى أجرته مؤسسة (بى.إم.جى) لصالح صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، أن مزيدا من الأشخاص فى بريطانيا يعارضون هذه الضربات الجوية مقارنة بعدد المؤيدين، والتى شهدت إطلاق الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أكثر من 100 صاروخ على 3 منشآت تابعة للحكومة السورية.
وأضافت أن نتائج الاستطلاع أوضحت أن 28 % فقط من المستطلع آراؤهم أيدوا شن هجمات جوية أو صاروخية على أهداف عسكرية حكومية سورية ، بينما عارضها 36% ، فى حين لم يبد 26% من المستطلعين معارضتهم أو دعمهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك الاستطلاع سيكون ضربة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى ، التى كانت قد هددت بمزيد من الضربات واستعدت لتقديم المبررات لأعضاء البرلمان البريطانى ، والذين لم يجروا تصويتًا بشأن شن هجمات عسكرية على سوريا.
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
ماى لا تحظى بدعم شعبى بالفعل
الربع المؤيد للضربة كان سيتحول لمعارض لها لو تكبدت بلاده خسائر...معروف ان الشعوب كل الشعوب تكره الحروب فما بالكم لو كانت حرب لا جدوى منها..المكسب الذى حققته بريطانيا من الضربة لسوريا هو تهيئة الاجواء هناك لقبول فكرة الحرب...موافقة البيرلمان تهيأ الشارع البريطانى لفكرة الحرب خاصة و انها كانت نزهة...رأينا 26% صامتين لأنهم رأوا ان الحرب مجرد نزهة فيمكن للحكومة الانجاليزية القيام بنزهة اخرى من غير خسائر...هل هناك استطلاع رأى على شعبية ماى؟