المتحدث باسم قوات التحالف يعقد غدا مؤتمرا لعرض طائرات الحوثيين الإيرانية

الأحد، 15 أبريل 2018 01:17 م
المتحدث باسم قوات التحالف يعقد غدا مؤتمرا لعرض طائرات الحوثيين الإيرانية المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية فى اليمن العقيد الركن تركي المالكي
كتبت: إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، أن المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية فى اليمن العقيد  الركن تركي المالكي سيعقد مؤتمرا صحفيا غدا يعرض خلاله سلاح الطائرة بدون طيار الإيرانية الحوثية التى تمثل تهديدا للأمن فى العالم.

يشارك فى المؤتمر عدة وسائل إعلام محلية وعربية ودولية حيث يعقد فى مدينة الخبر بالمملكة السعودية.

وكان قد سبق للعقيد تركى أن عرض الصواريخ التى يتم إطلاقها من قبل الحوثيين على المملكة وقدم أدلة وأجزاء منها تحمل شعار شركة الشهيد باقرى للصناعات التابعة للمؤسسة الإيرانية للصناعات الفضائية الجوية، والتى تؤكد أنها إيرانية الصنع. 

وقال المالكى فى تصريحات سابقة، إننا قدمنا للعالم أدلة كافية لإدانة إيران وتثبت تورطها فى تهريب الأسلحة إلى اليمن ودعم ميليشيا الحوثى بالصواريخ، مشيرا إلى أن التهريب يبدأ من الضاحية الجنوبية فى لبنان عبر سوريا ومنها لإيران التى ترسلها بقوارب أو سفن إلى اليمن من خلال البحر ويعتبر ميناء الحديدة المعبر الرئيسى للأسلحة الإيرانية.

وأضاف أن صواريخ "قيام" السعودية يتم تركيبها فى اليمن، ودلل على ذلك باحتجاز البحرية الأمريكية والأسترالية والفرنسية لعدد من السفن المحملة بالأسلحة وهى فى طريقها إلى اليمن، مما يثبت انتهاك النظام الإيرانى لقرارى الأمم المتحدة 2216 و2231.

وقال المالكى: "إننا نستخدم الأسلحة فقط دفاعا عن أمن المملكة وحياة مواطنيها وأمن المنطقة العربية ككل فى مواجهة أطماع إيران، وأن دخول الحرب لم يكن خيارا حيث تم التدخل العسكرى بناء على طلب الرئيس عبدربه منصور هادي، مشددا على أن هدف العمليات العسكرية واضح وهو إعادة الحكومة الشرعية اليمنية والمعترف بها لدى المجتمع الدولى، والمملكة من حقها الرد بالطريقة الملائمة وبما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى، وإذا أراد الحوثيين الاستقرار للبلاد فعليهم إنهاء التحالف مع الحكومة الإيرانية والعودة لمائدة المفاوضات سعيا لحل سياسى استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، فهذا من الممكن الوصول إيه ولكن الحوثى يقوم بإعاقة الحل السياسى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة