تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا كان أبرزها القمة العربية التى ستنعقد فى السعودية اليوم، وتداعيات الضربة الأمريكية والفرنسية والبريطانية على سوريا.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: اختبار صعب لقمة الدمام !
يرى الكاتب، أنه قد يكون العرب فى وضع أفضل مع قمة الدمام التى تبدأ اليوم فى السعودية، لكن ذلك لا يعنى أنهم يواجهون تحديات أقل شراسة وخطراً، سواء فى المشكلة الفلسطينية التى تطالب بتقنين حق العودة، أو المشكلة السورية جراء الضربة الأمريكية، لكن ينطوى جدول أعمال القمة على 18 بنداً أخطرها ما يتعلق بقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، مما يصبح من الضرورى، أن تستنهض قمة الدمام إرادة العرب السياسية، بما يجعلهم يداً واحدة وموقفاً واحداً يُصر على أن شرط تسوية الصراع الاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، تعيش فى أمن وأمان إلى جوار دولة إسرائيل.
................................................
فاروق جويدة يكتب : العرب وتجارب السلاح
تحدث الكاتب عن تحول تحول العالم العربى وشعوبه إلى مسارح تجارب لأحدث ما أنتج الغرب من السلاح ووسائل القتل خلال السنوات الماضية حتى لا يعرف احد حجم الدمار والأموال والقتلى والمهاجرين الذى لحق بالدول العربية ولا نشاهده فى دول أخرى، ولا أحد يتحدث عن ذلك لأننا أمام صفقات سياسية تديرها الدول الكبرى حتى لو كان الثمن مستقبل شعوب مغلوبة على أمرها وفى كل يوم ننتظر كارثة جديدة، فالعالم العربى الآن أصبح حقل تجارب لأحدث أساليب القتل والدمار والجميع يجرب فينا سلاحه.
.............................................
الأخبار
جلال عارف يكتب : استعراض عسكرى.. ولكن سوريا تظل فى قلب الخطر
وصف الكاتب، ضربة ترامب وحلفائه ضد الحكومة السورية أشبه بالاستعراض العسكرى، وساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، وانتقل الصراع من دائرة الحروب بالوكالة، إلى المواجهة بين الدول الكبري، وانكشف أبعاد الغياب العرب الذى طال ودفع العرب ثمنه الفادح، فأسوأ ما يمكن أن تواجهه سوريا الآن اقتيادها إلي سنوات أخري من الحروب الأهلية، أو فرض التقسيم الذي تسعي له قوي عديدة، وبالتالى لا حل إلا بالوقوف وراء وحدة سوريا ودعم دولتها العربية، ولا طريق إلا الحل السياسي الذي يعيد مصير سوريا ليد أبنائها .
...........................................
جلال دويدار يكتب: فى انتظـــار تداعـيــات جريمــة ضرب سوريا بالصواريخ الأمريكية
يرى الكاتب، أن توقيت الضربة الغاشمة التى أصدرها بطل الفضائح الجنسية للعديد من المواقع داخل الأراضى السورية، لم يتم تحديدها اعتباطا، لكنه تعمد تنفيذها قبل 24 ساعة من انعقاد القمة العربية فى السعودية، وتحديا لشعور الغالبية العربية المناهضة لتدمير سوريا العربية، دون انتظار لأى تحقيق نزيه ومحايد ستقوم به المنظمة المعنية بالأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة، لتحقيق المزيد من الدمار والخراب للدولة السورية، ومحاولة منعها من استعادة كيانها ومقوماتها، ويدخل ضمن خطط تدمير وتقسيم وتمزيق العالم العربى.
..................................................
المصرى اليوم
عبد المنعم سعيد يكتب: الحرب الجديدة فى سوريا
يحلل الكاتب، أسباب الهجمات التى شنتها الولايات المتحدة الأمريكية مع بريطانيا وفرنسا على سوريا صباح أمس السبت، وضرب مواقع عسكرية فى دمشق وحمص بسبب تداعيات استخدام السلاح الكيماوى فى سوريا، ويقول من المهم إدراك أن المسألة السورية أكثر تعقيدا من جولة استخدام الأسلحة الكيماوية من عدمها وتلك تستلزم مبادرة عربية شاملة حان وقتها بدلا من ترك المسألة لعواصم أخرى دولية وإقليمية تتقاتل فيها وعليها.
...............................................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب : يريدون الأوطان.. لا الحكام
علق الكاتب على مقولة معتزة صلاح عبدالصبور،" لو كان قتل بشار ينهى الحرب، لكان قتل صدام حسين ومعمر القذافى وعلى عبدالله صالح، قد أنهى الحروب، إنهم يريدون الأوطان لا الحكام"، بأنها عبارة صحيحة وبليغة تماما وموجعة ومؤلمة جدا وكاشفة للغاية، فالمبرر الظاهر لضرب سوريا إستخدامها أسلحة كيماوية ضد مدنين وهى نفس مبررات وحجج تدمير العراق، مما يجب علينا أن نلوم أنفسنا لأن الاستبداد والفقر والجهل والتخلف والظلم وتردى التعليم والصحة ساهم فى تهيئة الأجواء لنجاح المؤامرة الكبرى، والمستفيد الرئيسى إسرائيل ثم إيران وتركيا وإثيوبيا.
.............................................
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: فى سوريا: قنابل ذكية وجمهور مغفل!
يرى الكاتب أن التفسير السياسى لانطلاق الصواريخ ضد سورية لردعها ومنعها استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى، أما التفسير البريطانى ردا على قتل الجواسيس الروس، والتفسير الفرنسى أنه انتقام للعمل الإجرامى ضد مواطنى دوما، والتفسير الأمريكى صراع الإدارة التى تخوضه مع "طهران وموسكو وحزب الله"، إذا فعلينا أن نصدق أن العالم المتحضر يفور من أجل القتل بالكيماوى ولم يتحرك خطوة واحدة للقتل بالرصاص منذ 2011، وأن نلعب دورنا فى هذه المسرحية الدموية العبثية التى يتصارع فيها الكبار على موقع ونفط وغاز، ونبدو كمن تم استغفاله بالفعل، لكنها ضربات تمت بقنابل ذكية كى يستقبلها جمهور مغفل .
................................................
الوفد
يرى الكاتب عزاء المهندس أيمن شردى، ليس فقط لتوديعه لكن وفاءً للأب العزيز مصطفي شردي، الذي كان أول رئيس تحرير لجريدة الوفد، ووزعت مئات الملايين من النسخ أسبوعياً ثم يومياً، وكان ذلك عصرها الذهبي، حيث تحول مسجد عمر مكرم إلي مقر للوفديين في عزاء ابن فارس الصحافة المعارضة، وكانت ليلة وفدية جمعت أقطاب الحزب الذين تم إبعادهم قهراً أو فصلهم أو صبروا وتحملوا الكثير، لأن الوفد ومبادئه تجري فى عروقهم مجرى الدم، فالعزاء كان جمعية عمومية غير عادية لم يدعها أحد، تعبر عن الوفد الجديد، وعن علاقاته الإنسانية ومبادئه وأفكاره الراسخة.
...............................................
مجدى سرحان يكتب: ماذا سيقولون فى الرياض؟
قال الكاتب أن المشهد السورى، مما حدث من "عدوان ثلاثى" على الدولة الشقيقة وانتهاك سيادتها هو فى حد ذاته عمل سياسى بالمقام الأول، موجه أولاً لقوى دولية متواجدة على الأرض فى منطقتنا المنكوبة، وموجه ثانياً لشعوبناً ودولنا العربية، وأول هذه المشاهد يتعلق بحالة الارتباك والاستقطاب وتضارب وتعارض ردود الفعل العربية الرسمية، أما المشهد الأبرز فهو انعقاد قمة الرياض العربية بعد ساعات من هذا العدوان، فترى ما الذي يمكن أن يقوله القادة العرب؟ هل سيشجبون؟ أم يؤيدون؟، أم يصمتون كالعادة، وتغيب مأساة الشعب السورى الشقيق من أجندة أعمالهم؟.