أكد الدكتور وسيم السيسى، عالم المصريات، على أن الأبحاث أثبتت أن 87% من جينات المصريين القدماء موجودة فى المصريين الآن وهذا دليل قاطع أن المصرى قادر على الفكر والابتكار والتعامل مع كافة وسائل التكنولوجيا، مضيفًا أن التخصصات الحديثة للأهرامات أثبتت أنها ليست للدفن وأن الإله "أم حتب" كان إله الطب فى عصره وأن مدن صان الحجر وهليوبليس ومنف "مدينة البدرشين" كان بهم مدارس وجامعات لتعليم الطب والصيدلة .
وأضاف السيسي، أن المعلومات الطبية كانت محفوظة على أوراق البردى وجدران المعابد، كما أنه شخص المصريين القدماء سرطان الثدى، كما ووجدت آلات جراحية كثيرة بمعبد" كوم أمبو" بالنوبة هى وعدد من الموازين للتدقيق فى ضبط العاقاقير، وذلك خلال المحاضرة التى ألقاها فى المؤتمر العلمى السابع الذى تنظمه كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق تحت رعاية الدكتور خالد عبد البارى رئيس الجامعة
وأوضح عالم المصريات، أن أول جراحة فى العالم تمت بمصر منذ 4 الاف سنة وكانت عبارة عن جراحة بالمخ لعلاج الجلطة، مضيفا أن الأبحاث أكدت معرفة القدماء المصريين طهارة الأولاد قبل 3 سنوات دون الإناث.
وقال السيسي، إن ختان الإناث فعل قذر وجريمة كبرى ويسبب لها أمراض جلدية، مضيفًا أن طريقة الولادة كانت تتم عند المصريين القدماء على كرسى مفرغ بدون قاعدة.
وأشار عالم المصريات، إلى أن حورس هى نفس الحرف الذى يضعها الأطباء على الروشته عند كتابة الدواء، وقصتها أن عين حورس كان تم تصفيتها ثم تم علاجها فكتابة هذا الحرف يعنى وعد من الطبيب له بالشفاء كما تم شفاء عين حورس .
المشاركون فى المؤتمر
المؤتمر
جانب من المؤتمر