قال الإعلامى نشأت الديهى، إنه لا يمكن أن تتحقق الأمنيات العربية على مستوى الزعامات والشعوب، دون وجود قوة دفاع عربى مشترك، متابعًا: "لو عندى جيش عربى مشترك لم نكن بحاجة إلى تدخل دول غربية فى شئون دول عربية.. الحل يحتاج لتضحية ورؤية واتفاق".
وأضاف "الديهى"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، أن عودة مصر لقوتها الآن جعلتها تدير العمل العربى المشترك بنبل سياسى نادر، متابعًا: "الواقع الملموس من سياسة مصر بمحيطها العربى يظهر منه جزء بسيط ولكن إدارة مصر لكل الملفات الآن ستظهر نتائجها تباعًا خلال الفترة المقبلة".
وفى سياق آخر لفت "الديهى"، إلى أنه عقب انتهاء القمة العربية الـ29 المنعقدة بالمملكة العربية السعودية وتوجهه إلى المطار من أجل العودة إلى مصر، تقابل مع طبيبة مصرية عاملة بالسعودية ومعها زوجها وتبادلت معه الحديث، وتابع: "قالت لى أنا حاسة أن راسى مرفوعة تابعت كلمة الرئيس السيسى وأشعر الآن بأن رأسى مرفوعة وأشعر بالفخر"، لافتًا إلى أن الطبيبة انهمرت فى البكاء الشديد وهى تدعو إلى مصر وقيادتها السياسية وأن يحفظها من شر الأعداء".
وشدد الإعلامى نشأت الديهى، على أن الطبيبة المصرية ناشدتنى أن أستمر فى عملى التوعوى بالخطر الذى يحيط بمصر ومعى باقى الإعلاميين المحبين لوطنهم، مضيفًا: "لا أعرف اسم هذه الطبيبة وأول مرة أقابلها.. وزوجها قال لى أن القضية قضية وعى والجميع يعلم الآن أن مصر عادت لشعبها بعدما كانت منجرة إلى الهاوية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة