كشف الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن أعمال إقامة ملاهى للأطفال أمام موقع شجرة مريم توقفت تمامًا، لحين عقد مقابلة بمحافظة القاهرة لمناقشة الأمر.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللطيف، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه من المقرر عقد اجتماع مع المحافظة لمناقشة وبحث الأمر خلال الأيام القليلة المقبلة، وإذا كان إقامة هذه الملاهى غير ملائم لطبيعة المكان، وسوف يتم رفض إقامتها نهائيا، لافتا إلى أن المحافظة ليست جهة متصارعة، بمعنى أن الجهات الحكومية تناقش المر وإذا كان هناك مخالفة لطبيعة المكان المفترض أن يقام عليه النشاط يتم منعه على الإطلاق.
كان "اليوم السابع" قد رصد يوم الجمعة 6 أبريل الماضى، بالصور والفيديو أزمة تقع أمام حرم شجرة مريم بالمطرية، والتى يتم إنهاء نقل تبعيتها من قطاع الآثار المصرية إلى الإسلامية والقبطية، وهو قيام أحد المستثمرين بعد موافقة الحى بإقامة ملاهى للأطفال، وهو ما يؤثر بالسلب على أمرين الأول أعمال التطوير التى من المفترض أن تقام بمحيط الشجرة، والثانى خطورة الملاهى على الموقع الأثرى، وخصوصًا أنها تقع على بعد عدة أمتار بسيطة.
واستجابة لما نشرته "اليوم السابع"، قام الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار بإعطاء تعليمات مشددة للنزول لأرض الواقع وإعداد تقرير لما يحدث بمحيط شجرة مريم، وعلى أثر ذلك شكل الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار، ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، لمعاينة موقع شجرة مريم الأثرية بالمطرية، لجنة برئاسته لتفقد الموقع، وأعدت اللجنة تقرير انفرد "اليوم السابع" بنشره، يوم الأحد 8 أبريل، والذى اكد على صحة ما نشرة الجورنال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة