شاركت شركة بوينج فى قمة الطيران الإفريقي، بما يعكس أهمية القارة السمراء بالنسبة للشركة، كما شارك مسئولون تنفيذيون رفيعو المستوى من بوينج في جلسات نقاش تطرّقت إلى فرص الاستثمار في البنية التحتية، وسياسة الأجواء المفتوحة، وتطوير عمليات الصيانة والإصلاح، والبقاء في سوق تنافسية.
وقال برنارد دن، رئيس شركة بوينج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "يعود تاريخ بوينج وشراكاتها في إفريقيا والشرق الأوسط إلى أكثر من 60 عامًا، وسيستمر حضورنا في هذه المنطقة على المدى الطويل لدعم نمو قطاع الطيران فيها، معربا عن سعادته برعاية قمة الطيران الإفريقي هذا العام.
وتقوم اليوم أكثر من 40 شركة طيران بتشغيل نحو 400 طائرة في جميع أنحاء القارة الإفريقية، مؤكدا أن حوالي 70% من هذه الطائرات الموجودة في الخدمة حاليًا هي طائرات بوينج، وعلاوة على ذلك، هناك حاليًا طلبات شراء لـ 74 طائرة بوينج لشركات طيران إفريقية، مما يجعل الشركة متفوقة على الشركات الأخرى الصانعة للطائرات التجارية في هذا المجال، وأن أسطول الطائرات الموجود في الخدمة وطلبات الشراء المتراكمة حاليًا، يؤكدان عمق وقوة الشراكة طويلة الأجل التي تربط بين بوينج والقارة الإفريقية وقطاع الطيران التجاري الإفريقي.
وتشير التوقعات طويلة الأجل لشركة بوينج إلى أن حركة النقل الجوي لشركات الطيران التجاري في القارة ستشهد نموًا سنويًا بنسبة 5.9% في الفترة ما بين 2017 و2036، وأن شركات الطيران الإفريقية ستكون بحاجة إلى 1,220 طائرة جديدة لتلبية متطلبات هذا النمو.
وقام مسئولو بوينج بتهنئة أنصار سياسة الأجواء المفتوحة، وداعمي التحرك نحو توحيد سوق الطيران في إفريقيا، تقديراً لجهودهم الرامية إلى تعزيز قدرات الوصول للقارة وفي داخلها، مما سيعود بالنفع على جميع اللاعبين في قطاع الطيران، بما في ذلك شركات الطيران وعملائهم والاقتصادات الإفريقية.
وفي سياق متصل، قال ميغيل سانتوس، المدير العام لمنطقة جنوب الصحراء الإفريقية في بوينج، ومدير المبيعات الدولية لمنطقة إفريقيا في بوينج للطائرات التجارية: "سيشكل إقرار سياسة الأجواء المفتوحة في إفريقيا خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة لقطاع الطيران في القارة السمراء، وتتويجًا لجهود سياسية كبيرة بدأت مع إعلان ياموسوكرو في عام 1989. ويمكن أن يحفز ذلك المنافسة ويزيد من الطلب على خدمات الشحن والسفر داخل القارة الإفريقية وبين القارة والعالم على حد سواء".
وأشادت الشركة بضيافة مصر للطيران للقمّة هذا العام، مؤكدة أنها تحظى بدور تاريخي في قطاع الطيران الإفريقي، وتتمتع بعلاقة طويلة تعود لنصف قرن مع شركة بوينج. وفي عام 2016، احتفلت مصر للطيران، أقدم شركة طيران في القارة الإفريقية، بالذكرى السنوية الـ 85 لتأسيسها.