أخبرت محكمة فرنسية زوجين بأنهما لا يستطيعان تسمية طفلهما "جهاد"، وذلك بسبب "أثره السلبى" على حياة الطفل.
وقُدمت القضية فى المحكمة خلال الصيف الماضى، عقب تنبيه من سلطات ضاحية تولوز، بعد أن تمت تسمية الطفل بهذا الاسم. وقضت المحكمة بإزالة الاسم من شهادة ميلاده، حسبما أورد موقع "لوكال" الفرنسى.
ووفقاً للموقع الفرنسى، يبدو أن هذه الحادثة تنبع من فكرة خاطئة شائعة مفادها أن كلمة "جهاد" تترجم "الحرب المقدسة" باللغة العربية، بينما تعنى "الكفاح" أو "الجهد" فى الواقع، ولذلك تم اعتبار هذا المصطلح "ليس فى مصلحة الطفل" فى فرنسا، وذلك بعد تعرض البلاد لعدد من الهجمات الإرهابية مؤخرا.
ولا تعد هذه المرة الأولى التى تطلب فيها المحكمة تغيير اسم طفل. ففى عام 2016، فى بلدة روبيه الشمالية، تمت عملية تغيير اسم صبى من "جهاد" إلى "جاهيد".
أما فى عام 2009، فلم يسمح لوالدين بتسمية طفلهما "نوتيلا" فى بلدة فالنسيان شمال فرنسا، كما قال قاض فى بلدة ريزم شمال فرنسا لزوجين، إنهما لا يستطيعان تسمية ابنتهما فريز (فراولة) للأسباب نفسها المتعلقة بمصلحة الأطفال.
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
جهاد أنت فين يا جهاد--أنا هنا يا سلامة--سلامة انا هنا يا سلامة--خير مافعلت المحكمة لسلامة الطفل
بالذمة دة أسمة كلام الوالدين أى نعم لهما حرية أختيار أى أسم لمولدهما لكن يجب وكما قالت المحكمة فى حيثيات حكمها أن ينظرا لمستقبل الطفل ومدى تأثير الاسم هذا علية وما سيجلبة لة من متاعب--هو يعنى الاسماء كلها خلصت ومفضلش الا هذا الاسم--لا داعى للتوك شو والشهرة والمكسب على حساب الطفل ومستقبلة--مع تحيات منين نجيب الصبر--بس على هذة النوعية من البشر