عقد صندوق النقد الدولى مؤتمر صحفيا منذ قليل، لمناقشة تقرير الاستقرار المالى العالمى لعام 2018، أكد المتحدثين فى المؤتمر الصحفى، أنهم يعملون على طرح فكرة استقرار المالية العالمية بعيدا عن الفساد فى مطبوعاته، مع أخذ فكرة تراكم الدين بإفريقيا فى عين الاعتبار ما يؤدى إلى تحقيق الاستقرار المالى.
كما طرح أحد المشاركين فى المؤتمر سؤال عبر الإنترنت عن العملة الرقمية وطرحها فى مصر، وقال المتحدثون إن عدد العملات الرقمية يتجاوز 1000 عملة تم إصدارها خلال عامين، كما أن ظهور العملات الجديدة قد يؤثر على طبيعة العملات فى الفترة القادمة، خاصة أن العملات الرقمية لها مزايا تتعلق بزيادة تكلفة المدفوعات الدولية التى ستنخفض فى مرحلة ما مستقبلا، لكن فى نفس الوقت مازال مبكرًا لمعرفة ما سيحدث فى المستقبل.
وأوضح المتحدثون أنهم يركزون على القطاع العام وديناميكيات الدين فى البلدان، والمعدل المرتفع فى البلاد منخفضة الدخل، الذى يؤدى إلى مصاعب فى بعض البلدان، خاصة وأن 40% من بلدان منخفضة الدخل تواجه صعوبات، ولذا يتتبع الصندوق قضايا الدين فى هذه الدول، كما وضع الصندوق إطار جديد للقدرة على الاستمرار فى تحمل الدين.
أما عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، فأقر المتحدثين بالمخاطر التى تؤثر على الاستقرار المالى، مؤكدين على إدارة الاستقرار باعتباره أمر هام للغاية.
وعن الأصول المشفرة، فتحدثوا عن كيفية التوسع فى عدد من اللوائح التنظيمية التى تطبق على الأصول المشفرة وقوانين الاستهلاك التى ينبغى أن تطبق عليها، مؤكدين على المخاوف التى تقابلهم فى البنية التحتية وفى عدد المناطق رأينا عدد من القضايا فى الأسواق، وأوصوا بالتعاون فى الجهات التنظيمية.
وينظر التقرير لمخاطر الاستقرار على مدى عام وما يتم توضيحه أنه على المدى القصير، تتزايد المخاطر على الاستقرار المالى وعلى المدى المتوسط، نتيجة لتراكم مواسم الضعف فى ظل تسيير الأوضاع المالية كما أن تقديريهم للنمو العالمى سيناريو سلبى للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة