أكدت مصادر أمنية ليبية رفيعة المستوى اختفاء أبرز القيادات الأجنبية والمطلوبين لدى دولهم المتواجدين فى درنة ضمن صفوف مجلس شورى مجاهدى درنة منذ عام 2013، بعدما كانت تتنقل وتُشاهد بالعين فى أحياء وشوارع درنة، ومن أبرزهم الإرهابى المصرى عمر رفاعى سرور، وسارى المصرى وأبو حمزة التونسى وأبو عبيدة التونسى وأبو عمر التونسى.
وقالت المصادر الأمنية الليبية إن الاختفاء المفاجئ جاء بناء على أوامر من قيادات مجلس شورى مجاهدى درنة بعدم التحرك والتنقل داخل المدينة، ونصحت القيادات الأجنبية أن تتوارى عن الأنظار وتختفى تماما حتى لا يتم رصدها والتقاط صورها، لكى لا تنكشف بشكل عام أمام أهالى درنة، موضحة أن أهالى المدينة مدركين تماما بتواجد العناصر الإرهابية الأجنبية.
وأوضحت المصادر، أن الأوامر جاءت بعد التجهيزات التى تشهدها محاور المدينة من قبل القوات المسلحة الليبية، وقرب اقتحام المدينة وتحريرها من المجموعات الإرهابية المسيطرة عليها، ومن هذا المنطلق تحاول تلك المجموعات العمل على كسب "الشارع الدرناوى" فى صفها.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية العميد "أحمد المسمارى" قد أكد عبر المؤتمر الأسبوعى له أن مدينة درنة يتواجد بها ما يقرب من 65 إرهابى أجنبى مطلوبين لدى الأجهزة الأمنية الليبية، من مصر وتونس والسودان واليمن، بالإضافى إلى مطلوبين أمنيًا وهاربين من القانون فى بلدانهم وليس لهم ملجأ إلا جبال درنة.
ويشار إلى أن أبرز العناصر الإرهابية الأجنبية المتواجدة بالمدينة هو مفتى مجلس شورى مجاهدى درنة، ويدعى "عمر رفاعى سرور"، والمكنى "أبو عبدالله" والبالغ من العمر 49 عاما وهو يقطن فى شارع الكوى بوسط المدينة ويتردد ويصلى فى مسجد خالد بن الوليد بذات الشارع الذى يتواجد به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة