قال الدكتور محمود ذكى السطوحى أستاذ منسق المبادرة الشعبية التنوير والإبداع، إن المبادرة بدأت عملها على أرض الواقع منذ عدة أشهر بهدف الارتقاء بالثقافة المجتمعية العامة من خلال الارتقاء بالقدرات الفكرية وتحرير العقل من أسر الأفكار الاجتماعية المتوارثة التى تؤثر على انطلاق الإبداع لدى الفرد والمجتمع.
وأضاف أن المبادرة تضم مجموعة من المفكرين المصريين داخل مصر وخارجها ويمتد هدف المبادرة لدعم العقل وجدانيا وفكريا حتى يكون على بناء حضارة جديدة تليق بالتاريخ المصرى عبر القرون.
وأشار إلى أن المبادرة تقوم بدراسة المشاكل الاجتماعية المختلفة التى تعيق تطور المجتمع المصرى ودراسة إيجاد حلول واقعية علمية لتلك المشاكل حتى يتمكن المجتمع من الانطلاق نحو الابداع الحضارى.
وأوضح سطوحى أن المبادرة تضع عدد من المدارس تحت البحث منها عدم كفاية آليات ومنهجيات التعليم الحالى للوفاء بطموحات الشعب المصرى وغياب العقل المصرى عن الإبداع والتنافس العالمى فى مجال التكنولوجيا وعدم وصول المستوى العلمى والبحثى للمستوى اللائق ومشاكل مجتمعية تعوق انطلاق طاقات المرأة فى المجتمع وعدد آخر من المشاكل قيد التحليل والتعامل معها بطرق علمية إبداعية.
ولفت منسق المبادرة أن المبادرة تركز على تغيير تبعية العقل المصرى سواء للثقافات المتوارثة التى عفا عليها الزمن أو الثقافات الغريبة التى لا تتوافق مع مكونات ومعطيات الشعب المصرى صاحب التاريخ الحضارى الكبير واقناع المصريين أن عقولهم قادرة على إعادة ثقافاتهم الأصلية والإبداع فيها.
وأشار سطوحى إلى أن المبادرة عقدت عددا من الاجتماعات والندوات التثقيفية بعدد من محافظات مصر كان معظم حضورها من الشباب والمرأة بصفتهما عنصرى العمل والحيوية، حيث تضم المبادرة مفكرين من الجامعات المصرية والهيئات السياسية منهم الدكتور حسن حماد أستاذ الفلسفة والجمال بجامعة الزقازيق والحاصل على جائزة الدولة التقديرية والدكتور مصطفى ثروت أستاذ الكيمياء بجامعة عين شمس والدكتور سمير فاضل أستاذ التاريخ بجامعة بنها ورئيس مؤسسة المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة