قال باحث ماليزى فى قطاع الدفاع إنه لا يستبعد أن تمتلك ماليزيا طائراتها الحربية ذاتية الصنع "بأيدى محلية" فى غضون عام 2030.
وأضاف المحاضر الأقدم فى كلية الهندسة الميكانيكية والتصنيع لجامعة بوترا الماليزية، الدكتور محمد رشدى حسّن، أنه يتم إجراء دراسة من جانب جامعته تشمل مختلف الجوانب التقنية بما فى ذلك تصميم قدرات المحرك للطائرات الحربية.
واستطرد قائلا " بشكل عام، نصنع طائرة حربية متعددة الأغراض ذات محرك مزدوج، والتى يمكن تعديلها لتكون طائرة مقاتلة خفيفة باستخدام محرك واحد".
وأوضح - فى تصريحات لوكالة الأنباء الماليزية "برناما"- أن الأمر متروك لسلطة الدفاع الوطنية لتحديد التصميم الحقيقي، خلال انعقاد معرضى آسيا للخدمات الدفاعية 2018 "دى إس أيه" وآسيا للأمن الوطنى الدولى 2018 "ناتسيك" فى كوالالمبور اليوم الخميس.
وأوضح أنه فى حال موافقة وزارة الدفاع الماليزية ووجود رغبة من جانب شركات الصناعات الدفاعية فى العمل معاً على تطوير هذا التصميم، فإن فريقه يحتاج إلى 10 سنوات على الأقل لإتمامه.