أكد صديق الممثلة الأمريكية "بولا باتون" أنها ليست كما يظن البعض ويتهمونها بـ"خرابة البيوت" أو الخائنة، فقد تعرف عليها أحد الرجال وأصبحا شريكين بعد انفصاله عن زوجته.
كشفت بولا البالغة من العمر 42 عامًا، عن أنها تعرفت على رجل الشهر الماضى وأحبته، وهو سمسار العقارات "زاك كويتمان"، وسرعان ما انتشرت الأخبار بأنه متزوج من امرأة أخرى ما أثار انتقادات واسعة لها على وسائل التواصل الاجتماعى، حيث أشار البعض إلى أن "باتون" تركت زوجها السابق "روبن ثيك" بسبب الخيانة خلال زواجهما، لتضاف تهمة إفساد زيجة صديقها الجديد لتهمة الخيانة الزوجية.
وبحسب موقع "بيبول موفيز"، أكد الصديق "كويتمان" أنه انفصل تمامًا عن زوجته قبل أن يتعرف ببولا، مشيرًا إلا أن زوجته لم تفاجئ برحيله، فهما منفصلان منذ فترة، مضيفًا أن لكل قصة ثلاثة جوانب وهو لا يريد الإشارة بأصابع الاتهام لأحد، لكنه فعلا منفصل منذ فترة طويلة وبولا بريئة من تهمتها.
يعود الكشف عن قصة الحب المثيرة للجدل لفترة ترويج بولا لفيلمها الجديد "Traffik"، حيث أعلنت حينها أن لديها صديق جديد، وهى المرة الأولى التى تدعو شخصًا ما بهذا اللقب، كما قالت إنها تحبه.
يذكر أن بولا باتون خاضت معركة مريرة على حضانة ابنها "جوليان فويجو" مع زوجها السابق "روبن ثيك"، وتوصلت أخيرًا إلى أن النزاع لن ينفع الطفل لكن جلب المزيد من السلام والوئام لحياته هو أفضل ما يمكنها فعله.
أما قصة الحب التى تشهد نموًا ملحوظًا بين "بولا باتون" و"زاك كويتمان" فقد تطورت من مرحلة المواعدة قبل شهر وحينها لم ترغب فى تسميته صيقها أما الآن فقد اعتمدته حبيبا لها بشكل رسمى، وقد شوهد الثنائى يوم الأربعاء فى مدينة نيويورك ممسكين بأيدى بعضهم البعض.
الطليق ثيك والابن جوليان
بولا وزوجها السابق ثيك
بولا وصديقها الحالى كويتمان
