بدأت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا "طوارئ"، المنعقدة بطرة، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر رابع جلسات محاكمة القيادى الإخوانى حسن مالك، و23 آخرين، فى اتهامهم بالإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، قد قامت بضبط "مالك"، وأجرت تفتيشا لمسكنه، فعثرت على مطبوعات تنظيمية تضمنت خطط جماعة الإخوان للإضرار بالاقتصاد القومي عن طريق خلق طلب مستمر على الدولار الأمريكي لخفض قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، والقيام بعمليات إرهابية تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة وقطاع السياحة، خاصة الوفود الروسية والأوروبية.
كما عثرت النيابة على مطبوع تضمن قائمة بالشركات الأمريكية والإماراتية والسعودية العاملة في مصر وخريطة لخطوط الغاز الطبيعي داخل مصر بغرض استهدافها بعمليات إرهابية، فضلا عن العثور على مطبوع صادر عن جماعة الإخوان الإرهابية يحرض على استعمال القوة والعنف لقلب نظام الحكم القائم بالبلاد.
كما عثر بسكن بعض المتهمين الآخرين على مطبوعات تنظيمية أخرى تتضمن دعوة جماعة الإخوان لأعضائها للتجمهر وقطع الطرق، وأخرى تتضمن كيفية التأثير على الرأي العام، كما تم ضبط مبالغ مالية من عملات أجنبية مختلفة كانت معدة لإمداد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الإرهابية بشمال سيناء للقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد.
واستكملت المحكمة فض الحرز الخاص بالمتهم الأول حسن عز الدين مالك، وفضت المحكمة الحرز الأول بجلية اليوم الخاص بالمتهم وهو عبارة عن صندوق أزرق اللون، ودون عليه حرز فى القضية رقم 721 لسنة 2015 حصر أمن دولة، وهو عبارة عن صندوق أزرق اللون من الورق المقوى وبداخله كتاب بعنوان بنود الحرية، وكتاب بعنوان نصائح علمية مجربة لحسن إدارة المال، وكتاب بعنوان نهضة الحضارة الإسلامية، كتاب بعنوان الاعتقاد بطعم خلطة الحياة، كتاب بعنوان أدوات المطبخ والطبخ، والمضبوطين بمسكن المتهم حين عز الدين مالك الكائن بالقاهرة الجديدة.
وفضت المحكمة حرزا آخر وهو عبارة عن صندوق متوسط الحجم، دون عليه رقم الحرز عبارة عن صندوق من الورق المقوى باللونين الأبيض والأسود وبداخله 6 دفاتر وصولات أمانه، و12 دفتر شيكات.
كما فضت المحكمة حرزا يحمل الرقم 624 لسنة 2015، عبارة عن مظروف متوسط الحجم، بيج اللون، بداخله 6 مطبوعات مدون عليها الجهاد فى سبيل الله، الثوار الصامدين فى وجه القمع، النصر والحسم أصبح وشيكا، الصمود ضد الشرطة والبلطجية، الحالة النفسية للثوار، الحالة متردية، حدوث نقله فى كفاءة القوى الثورية، الإخوان يقودون الثورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة