أقامت الزوجة "سلوى ع.ح"، دعوى قضائية أمام محكمة الجيزة طالبت فيها بحبس زوجها بعد سرقته قائمة منقولاتها البالغ قيمتها 200 ألف، ومؤخر المنصوص بعقد الزواج والمقدر بمائة ألف ومصوغاتها الذهبية المقدرة بـ59ألف جنيه، وحرمانها من حقوقها الشرعية والمالية، وإعطائها كمبيالات مزورة وهروبه خارج مصر برفقة طفلتها البالغة من العمر 6 سنوات.
وجاء فى مستهل الدعوى التى أقامتها الزوجة جاء فيها زواجها بعقد رسمى من بأرمل يكبرها بسنوات بعد تأخر سن زواجها حتى نهاية العقد الثالث من عمرها، بعد إجبارها من قبل والدتها وشقيقها مما جعل حياتها تنتهى بالفشل.
وأكملت سلوى: "تزوجت وعشت فى بيت عائلة برفقة أولاده من زوجته الأولى ورأيت على يدهم العذاب وتسببوا فى إجهاضى مرتين بخلاف معاشرة زوجى السيئة لى وقيامه بمعايرتى بالقبول بى رغم امتلاكى قدر ضئيل من الجمال".
وتتابع الزوجة: "تحولت حياتى إلى جحيم من كثرة الصراعات والمشاكل وخوفى على طفلتى التى أنجبتها من بطش أبناء زوجى لأقرر بعد سنوات من الإهانة والعنف الجسدى والحرمان الذى رايتهم فى منزل زوجى طلب الطلاق.
وأكدت الزوجة : "طردنى زوجى من منزلى بعد علمه شكوتى لأهلى والتصريح بكراهيته لجيرانى ورفض انفصالى عنه وتركنى معلقة مدة عام حتى أستطاع شقيقى أقناعه، وعندها اتفقنا وديا على منحى حقوقى فقام بالتوقيع على كمبيالات وشيكات بالاستلام بتاريخ مؤجل بعد حصوله على إشهاد الطلاق على دفعات بالقسط، وطلب منى أن أجعل ابنتى تزوره فى منزله ولم أكن أعلم ما كان يتدبره لنا إلا بعد هروبه لخارج مصر والاستقرار لدى شقيق له فى أحدى الدول العربية".
وتابعت سلوى: "حتى الكمبيالات والشيكات التى حررها لى أتضح لى أن بعضها دون رصيد والبعض الأخر مزور، ليجعلنى أقف أمام المحاكم وأقسام الشرطة والنيابة يوميا أبحث عن حقوقى وطفلتى التى حرمت منه بعدما دمر حياتى وتسبب فى خسارتى لعملى وسوء حالتى النفسية".
.jpg)
