وصلت محطة تيانجونج 1 الفضائية إلى الأرض بسرعة 17 ألف ميل فى الساعة من ساحل تاهيتى صباح الاثنين وتفتت فى الغالب عند اصطدامها بالغلاف الجوى للكوكب.
وكانت عودة المحطة الفضائية التى تعد فى حجم حافلة ضخمة، مرة أخرى للأرض موضع تكهنات علمية لأشهر طويلة وسط مخاوف من احتمال سقوط أجزاء كبيرة منها قرب مراكز سكانية، وكان الخبراء غير قادرين على التنبؤ بالمكان الذى ستسقط به، لكنها فى النهاية عادت إلى الغلاف الجوى للأرض فوق جنوب المحيط الهادئ.
عودة محطة الفضاء الصينية
وقبل دقائق معدودة من عودة المحطة الفضائية للأرض، تنبأ الباحثون الصينيون أنه من المتوقع أن تعود مرة أخرى إلى الساحل البرازيلى فى جنوب المحيط الأطلسى بالقرب من مدينتى ساو باولو وريو دى جانيرو.
تيانجونج
وقالت هيئة الفضاء الصينية يوم الأحد إن المحطة ستصل بسرعة 17 ألف ميل فى الساعة قبل أن تتفكك، كما قالوا فى السابق إن تفككها النارى سيقدم عرضا رائعا مثل دش نيزك لكن موقع وقوعها البعيد حال دون مشاهدة لحظات سقوط الكرات النارية من السماء.
وتوقع العلماء الذين يراقبون مدار تحطم المحطة أنها ستحترق فى الغالب ولن تشكل أى مخاطر للبشر، وأظهر تحليل من مركز بكين للفضاء الجوى احتراقها بالفعل.
وقالت السلطات الصينية إن أى حطام من محطة الفضاء سيحمل هيدرازين، وهو وقود صاروخى عالى السمية وحذرت المواطنين من لمسه أو استنشاق دخانه.