ملالا يوسفزى تغادر باكستان بعد زيارة 4 أيام إلى مسقط رأسها

الإثنين، 02 أبريل 2018 11:31 ص
ملالا يوسفزى تغادر باكستان بعد زيارة 4 أيام إلى مسقط رأسها ملالا يوسفزى وأسرتها فى باكستان
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غادرت حائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاى، باكستان، اليوم الاثنين، عائدة إلى بريطانيا بعد زيارة مفاجئة استغرقت 4 أيام كانت مشحونة بالعواطف والتأثر بعد 5 سنوات من إطلاق مسلح من حركة طالبان النار عليها بسبب دفاعها عن تعليم الفتيات.

وقال مسئول حكومى، إن "ملالا" غادرت مع عائلتها، وهو ما أكده مسئول فى مطار إسلام آباد، وخلال حفل استقبال فى مكتب رئيس الحكومة الأسبوع الماضى، قالت - والدموع تنهمر من عينيها - "كان يراودنى على الدوام حلم العودة إلى باكستان بسلام وبلا خوف، لقد أصبح الأمر حقيقة، وإنى ممتنة لكم جميعا"، وزارت ملالا كذلك ولساعتين وادى سوات حيث نشأت خلال نهاية الأسبوع فى المنطقة التى كانت تنشط فيها حركة طالبان المتمردة وحيث تم استهدافها، وقالت "غادرت سوات وعيناى مغمضتان وأعود الآن بعينين مفتوحتين"، فى إشارة إلى نقلها جوا عندما كانت فى حالة غيبوبة بعد تعرضها لهجوم عام 2012.

ووصلت ملالا، البالغة من العمر 20 عامًا، صباح السبت، برفقة والديها وشقيقيها فى مروحية عسكرية من العاصمة إسلام آباد وكان فى استقبالها أقارب وأصدقاء، وكتبت فى تغريدة على "تويتر"، "سعيدة جدا برؤية منزل عائلتى وزيارة أصدقائى وزيارة هذه الأرض من جديد"، وقال والدها زياد الدين يوسفزاى، لـ"فرانس برس"، "أكاد لا أصدق أننى فى سوات والتقى الناس هنا"، وتكتسى زيارة ملالا، لوادى سوات أهمية رمزية كبيرة بالنسبة لباكستان التى تشير إلى المنطقة باستمرار على أنها نجاح كبير فى المعركة ضد التطرف، فى إطار دفاعها عن نفسها من اتهامات الولايات المتحدة وغيرها بإبقاء المنطقة ملاذا آمنا للمتمردين.

ولم تكن ملالا تتجاوز الحادية عشرة عندما بدأت بالعمل على مدونة بالاوردو على موقع "بى بى سى" وصفت فيها أجواء الخوف فى الوادى، وقررت حركة طالبان بعد طردها من المنطقة فى 2009 الانتقام من ملالا التى اتهمتها بأنها واجهة "للدعاية الغربية"، وتحولت بعد شفائها بأعجوبة من جروحها البالغة وبفضل نشاطها المتواصل من أجل الدعوة إلى تعليم الفتيات، إلى رمز عالمى لحقوق الإنسان، وفى 2014 أصبحت أصغر حائزى جائزة نوبل للسلام عندما كانت فى السابعة عشرة من عمرها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة